18/11/2016 - 21:31

نسبة الإصابة بالسرطان في الداخل الأعلى بالعالم العربي

يتم في كل سنة تشخيص نحو ألف مصاب جديد بالسرطان من مختلف الأعمار في المجتمع العربي فقط، وواحد من كل أربعة مصابين يلاقي حتفه.

نسبة الإصابة بالسرطان في الداخل الأعلى بالعالم العربي

نظمت جمعيّة مكافحة السرطان ومجموعة من نساء الناشطات بالتعاون مع بلدية الطيبة، ندوة، مساء اليوم الجمعة، تحت عنوان 'مش عيب نحكي عن مرض السرطان” في قاعة المسرح البلدي في بلدية الطيبة، في محاولة للتوعية من أخطار الإصابة في مرض السرطان، والتوعية لأهمية الكشف المبكر.

وعن كيفيّة العلاج ومواجهة عوارض مرض سرطان الرحم، قدّمت الطبيبة يمنى طيبي محاضرة، إضافةً لعدّة شخصيّات طبيّة مثل إخصائية التغذية ياسمين خطيب ود.نضال عيسى.

وفي ختام الندوة، قدمت المربية روحية جابر تجربتها في مجابهة مرض السرطان وكيفية انتصارها عليه.

وعرض المشاركون في الندوة، معطيات مقلقة حول تفشي مرض السرطان في البلاد، إذ تشير البيانات الأخيرة إلى أنه يتم في كل سنة تشخيص نحو ألف مصاب جديد بالسرطان من مختلف الأعمار في المجتمع العربي فقط، وواحد من كل أربعة مصابين يلاقي حتفه.

الأعلى في العالم العربي

وبحسب د. نضال عيسى، نسبة الإصابة بالسرطان في المجتمع العربي في الداخل هي الأعلى في العالم العربي.

ونوه مدير جمعية مكافحة السرطان، د. فاتن غطاس، أن خطر التعرض للإصابة بالسرطان هو لمن يبلغون سن الخمسين، وأنه من المهم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، والتي تصل فيها احتمالات الشفاء إلى نحو 90٪‏.

وحذر غطاس من تدخين السجائر النرجيلة الشائع في المجتمع العربي بشكلٍ كبير، خاصة لدى شريحة الشباب، إذ تشكل تلك الظاهرة خطرًا على حياتهم من خلال ارتفاع نسبة تعرضهم للإصابة بالسرطان، وأن أعلى نسبة إصابة بالسرطان لدى الرجال هو سرطان الرئتين.

اقرأ/ي أيضًا| خارطة الوفيات: الشمال أعلى نسبة بالوفاة بالسرطان

وأكدت جمعية مكافحة السرطان أن الكثير من مدخني النرجيلة لديهم مفاهيم خاطئة، إذ يعتقد غالبيتهم أن المواد الضارّة في تبغ النرجيلة تتم تصفيتها عندما تمر عبر المياه في النرجيلة، إلا أن العلم يثبت عكس ذلك، فالماء لا يصفي تلك المواد السامة، بل على العكس، الرطوبة الناتجة عن المياه تخفف من شعور الحرقة في الحنجرة، مما يسهل على المدخن إدخال المادة الضارة إلى جسده بشكل كبير وخطير ولا شعوريّ.

وبحسب الجمعية، أشار بحث اجري مؤخرًا أن تعاطي النرجيلة لمدة ساعة يعادل تدخين نحو ألف سيجارة.

التعليقات