رفعت فرنسا من مستوى مخاطر العدوى بفيروس إنفلونزا الطيور من "متوسط" إلى "عال" في جميع أرجاء البلاد، وذلك في أعقاب اكتشاف العديد من بؤر الإصابة بهذا المرض.
وأوضحت وزارة الزراعة الفرنسية، في بيان صدر اليوم، أن مستوى خطر الإصابة بالفيروس أضحى عاليا إثر اكتشاف جيوب للمرض وتسجيل حالات نفوق في المنطقة البرية بإقليمي با دو كاليه الواقع شمالا على الحدود مع بريطانيا، وسافوي العليا التابع لمنطقة رون ألب جنوب شرقي فرنسا على الحدود السويسرية.
ولفت البيان إلى أن مستوى الخطر الذي مر من "ضعيف" إلى "متوسط"، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ينص على تفعيل العديد من تدابير الوقاية بالنسبة للدواجن وأسواقها.
وأضافت أنه يتعين على المربين منع أي اتصال بين الطيور البرية والدواجن، عبر وضع الشباك أو أي وسيلة عزل أخرى.
.jpg)
وذكر بيان صادر عن إدارة إقليم تارن، أن السلطات أعدمت نحو 7 آلاف بطة في المنطقة، في حين أن 4 آلاف و500 بطة نفقت جراء المرض.
وفي ألمانيا، أعلنت السلطات عن انتشار بؤره من إنفلونزا الطيور في مزرعة بولاية براندنبورج شرق ألمانيا. وأوضحت تقارير إعلامية ألمانية بثتها إذاعة ألمانيا "دويتشلاند روندفونك"، أن سلالة إنفلونزا الطيور أدت إلى القضاء حوالي 500 طير نفقت في المقاطعة.
ويوم الأحد الماضي، أعدمت السلطات في هولندا 190 ألف بطة لمنع انتشار إنفلونزا الطيور. وتخلصت السلطات المحلية من البط الموجود في ست مزارع داخل قرية بيدينجهويزن، التي تبعد 70 كيلومترا شرق أمستردام، بعد العثور فيها على الفيروس. كما أنشأت السلطات منطقة صحية محظورة في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترا.
وفي وقت سابق، ظهر فيروس إنفلونزا الطيور من سلالة “إتش 5 إن 8” في الدنمارك والسويد وألمانيا وفنلندا. لكن السلطات الهولندية لم تفصح بعد عن نوع السلالة المكتشفة.
يذكر أن أوروبا تعاني مجددا من انتشار إنفلونزا الطيور، حيث ظهرت سلاله من إنفلونزا الطيور، غير الخطيرة على الإنسان، في ألمانيا وهولندا والدنمارك والسويد وفنلندا وفرنسا.
اقرأ/ي أيضًا | تفشي إنفلونزا الطيور في 6 دول أوروبية
وإنفلونزا الطيور هو من الفيروسات المعدية التي تفتك بالطيور مثل البط والدجاج. وظهر المرض لأول مرة في كوريا الجنوبية مطلع 2014، قبل أن يسجل انتشاره في اليابان وأميركا الشمالية وأوروبا.
وأجبر انتشار الفيروس سلطات البلدان المعنية على إعدام أعداد هائلة من الطيور تجنبا لخطر تفاقم العدوى.
التعليقات