28/12/2016 - 10:15

علاج جديد لسن اليأس... وفقط للرجال

ابتكر فريق طبي من جامعة "جينان الصينيّة"، تقنيّة جديدة من شأنها المساعدة على تقلي ضعف العضلات بشكل كبير، كما تحسّن المزاج وتساعد على التغلب على العجر الجنسي، وهي الأعراض الثلاثة التي يشعر بها الرجال عند الوصول إلى سن اليأس.

علاج جديد لسن اليأس... وفقط للرجال

ابتكر فريق طبي من جامعة "جينان الصينيّة"، تقنيّة جديدة من شأنها المساعدة على تقلي ضعف العضلات بشكل كبير، كما تحسّن المزاج وتساعد على التغلب على العجر الجنسي، وهي الأعراض الثلاثة التي يشعر بها الرجال عند الوصول إلى سن اليأس.

والتقنية الجديدة تساعد كذلك على زيادة "هرمون التوستورون" عن طريق حقن خلايا الجلد المعاد برمجتها.

وبخصوص التفسيرات العلمية لسنّ اليأس، قال الخبراء إنّ الموضوع بالنسبة إلى الرجال مثير للجدل، فالمرأة على سبيل المثال تصل مرحلة سنّ اليأس عند توقف دورتها الشهرية، أما بالنسبة للرجال فالأمر مختلف إلى حدّ ما، حيث يُعتقد حتّى الآن أنّ مرحلة سنّ اليأس بالنسبة للرجال تبدأ عند توقف إنتاج الهرمونات، وخاصة "التوستيرون".

ويتضمن العلاج الجديد زرع خلايا خاصة من "التوستيرون" بنسب منخفضة، ثمّ تترك لإعطاء الفرصة للجسم للتفاعل معها، وإنتاجها مجددًا بشكل طبيعي.

وأكّد الفريق الطبّي الذي توصّل إلى هذا الاكتشاف، بأنّ هذه التقنية مهمة جدًا في تطوير طرق نوعية في الطب التجديدي، والتي من شأنها فتح آفاق جديدة كلّيًا.

يُذكر أنّ هرمون "التوستيرون" يزيد من القوة والنشاط، كما يساعد على حرق الدهون، ويسرع من نمو الشعر في الجسم، كما تختلف نسبة الهرمون من جسد إلى آخر، وتكون نسبها مختلفة عند الشخص حسب ساعات النهر.

ومن المخاطر التي تجعل من استخدام "التوستيرون" محدودة، هي أعراضه الجانبيّة، مثل سرطان البروستات ومضاعفات في القلب ناتجة عن جلطات الدم.

ويعتقد العلماء أنّ انخفاض نسبة "التوستيرون" في الجسم عند الرجال، يكون مع التقدم في السنّ، وذلك بمعدل 1٪ سنويًّا، وكلما عانى الرجل من الأمراض والبدانة، انخفض الهرمون لديه، مما يتسبب في تراجع كثافة الشعر في الجسم وضمور العضلات والاكتئاب وهشاشة العظام والعجز الجنسي والأرق.

التعليقات