يشعر المرء في كثير من الأحيان بأوجاع غير معروفة المصدر، رغم أن مسبباتها قد تكون بسيطة وبديهية. إليكم 5 أمور نتعامل معها بشكل يومي تسبب لنا الألم والأوجاع:
الهاتف الذكي
قد يكون الهاتف الذكي وسيلة تسبب الإزعاج والألم لصاحبها، خصوصا إذا كان يضع الهاتف بين أذنه وكتفه لإنجاز بعض الأمور في آن واحد خلال المحادثة، ما يعرض عنقه لما يعرف بموقف الانحناء الجانبي لمدة زمنية طويلة. وتسبب هذه الوضعية آلاما في الرقبة والكتف ووخز في أسفل الذراع. ولتفادي الألم، يفضل استخدام سماعات الأذن خلال الاتصالات الهاتفية التي تستغرق أكثر من 10 دقائق.
قلة النوم
وضع النوم في آخر قائمة الأعمال اليومية هو أكثر ما يؤثر على الشعور بالإرهاق وآلام الجسم، حيث ينتج الجسم أثناء النوم هورمون النمو البشري الضروري للتخفيف من حدة الآلام، ما يجعل من الأشخاص الذين يعانون الأرق أكثر عرضة للألم بثلاثة أضعاف.
الغضب
يسبب الغضب والانزعاج الآلام في أسفل الظهر، نتيجة لتقلص وتشنج العضلات. وينصح بمصارحة الآخرين للتعبير عن الآراء والمشاعر والتخفيف من حدة الغضب، أما من لا يفضل المواجهة فبإمكانه التنفيس عن غضبه من خلال كتابة الأفكار وتدوينها على ورقة.
العمل بوضعية الجلوس
قد يعتقد البعض أن الأعمال التي لا تتطلب مجهودا جسديا لتنفيذها لا تسبب الألم للجسم، غير أنه اعتقاد خاطئ، حيث يتأثر الجسم بدأ من وضعية الجلوس وحتى البيئة المحيطة بالعامل. وينصح بعدم الجلوس لفترة طويلة أمام شاشة الكمبيوتر، والحرص على الحركة الدائمة والابتعاد عن الضجيج.
توقع الأسوأ
يسبب تضخيم الأمور وتوقع الأسوأ التوتر والإجهاد، إذ أن الرابط بين المشاعر والإحساس بالألم، سببه تمركز الألم والمشاعر في المنطقة نفسها من الدماغ.
التعليقات