07/02/2017 - 14:47

علاج سرطان المخ موجود في خلايا الجلد البشرية!

نشر موقع "ذا فيرج" المتخصص في الأبحاث العلميّة، دراسة جديدة أفادت أنّه من الممكن إجراء تعديلات وراثيّة على خلايا الجلد البشري، وإمكانيّة تحويلها إلى خلايا للمخ، يمكن استخدامها لاحقًا في القضاء على الأورام السرطانيّة.

علاج سرطان المخ موجود في خلايا الجلد البشرية!

(pixabay)

نشر موقع "ذا فيرج" المتخصص في الأبحاث العلميّة، دراسة جديدة أفادت أنّه من الممكن إجراء تعديلات وراثيّة على خلايا الجلد البشري، وإمكانيّة تحويلها إلى خلايا للمخ، يمكن استخدامها لاحقًا في القضاء على الأورام السرطانيّة.

ورغم أن هذه التقنية الطبية الجديدة مازالت في طور التجربة على الفئران، إلا أنه من الممكن تحويلها في المستقبل إلى أسلوب للعلاج الشخصي للمرضى الذين يعانون من بعض أنواع سرطان المخ.

وتوصل فريق البحث بقيادة شون هينجتن، من جامعة "نورث كارولينا" الأميركية، إلى تخليق خلايا جذعية للمخ معدلة وراثيا باستخدام خلايا جلد بشرية، ثم قاموا بتسليح الخلايا الجذعية المخلقة بمواد دوائية بحيث يمكن حقنها بشكل مباشر داخل الأورام السرطانية التي تم زرعها داخل الفئران.

وأفاد موقع "ذا فيرج"، أنّ هذا الأسلوب العلاجي أحدث انكماشا في حجم الأورام وساعد في إطالة أعمار الفئران المصابة بالسرطان.

ويتمثل الكشف العلمي الذي توصل إليه فريق هينجتن في تحويل خلايا الجلد البشري إلى خلايا معدلة وراثيا تشبه الخلايا الجذعية العصبية للمخ خلال أربعة أيام فقط، ثم قاموا بتسليح هذه الخلايا الجديدة بنوعين من العلاجات، أحدهما انزيم قادر على تحويل نوع من أدوية علاج الفطريات إلى مادة للعلاج الكيميائي، والثاني مادة بروتينية تؤدي إلى قتل الخلايا السرطانية بطريقة منظمة يطلق عليها اسم "الاستماتة".

وأدت هذه التقنية إلى انكماش أحجام السرطانات وإطالة عمر الفئران بواقع ثلاثين يوما إضافية -علما بأن متوسط عمر الفأر يصل إلى عامين فقط.

وقال هينجتن إن هذه الدراسة تبشر بنتائج واعدة، وإن كانت التجارب الإكلينيكية لهذه التقنية لن تبدأ إلا بعد عدة سنوات، وأضاف: "نحن نعمل بأسرع ما يمكننا، ولكننا على الأرجح لن نستطيع مساعدة المرضى في الوقت الحالي، ونأمل أن نستطيع مساعدة المرضى في غضون عامين".

التعليقات