26/04/2017 - 09:45

رحم صناعي للأطفال الخدج... لاستكمال مراحل التكوين

وفي دراسات أجريت على حملان، تمكن الباحثون من محاكاة بيئة الرحم ووظائف المشيمة التي تعطى الأطفال الخدج فرصة مهمة لتطوير الرئة وأجهزة أخرى.

رحم صناعي للأطفال الخدج... لاستكمال مراحل التكوين

نجح علماء من الولايات المتحدة الأميركية في تطوير كيسا مليئا بسوائل شبيها بالرحم، يُعرف بأنه جهاز دعم خارج الرحم يمكن أن يوفر الرعاية للمواليد الخدج جدا (الذين تعرضوا للولادة المبكرة)، ليحسنوا بذلك فرص بقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.

وفي دراسات أجريت على حملان، تمكن الباحثون من محاكاة بيئة الرحم ووظائف المشيمة التي تعطى الأطفال الخدج فرصة مهمة لتطوير الرئة وأجهزة أخرى.

وقال الباحثون للصحافيين عبر الهاتف، إن نحو 30 ألف وليد في الولايات المتحدة وحدها يولدون مبكرا بشكل يمثل خطورة على حياتهم، فيما بين الأسبوع 23 والأسبوع 26 من الحمل.

وفي هذه السن يكون وزن الوليد أقل من 500 جرام كما أن رئتيه لا تكونا قادرتين على التكيف مع الهواء وتكون فرص بقائهم على قيد الحياة ضعيفة. وتصل معدلات الوفاة إلى 70% ومن ينجون يصابون بإعاقة تلازمهم مدى الحياة.

وقال أخصائي جراحة في مستشفى فيلادلفيا للأطفال والذي رأس عملية تطوير الجهاز الجديد، آلان فليك، "يحتاج هؤلاء الأطفال بشدة لجسر بين رحم الأم والعالم الخارجي".

وقال إن هدف فريقه هو تطوير نظام خارج الرحم، حيث يمكن وضع الأطفال الخدج بشكل كبير في أكياس مليئة بالسائل لبضعة أسابيع مهمة من أجل تجاوزهم حد الثماني والعشرين أسبوعا الذي تتحسن عنده فرص بقائهم على قيد الحياة بشكل كبير.

وقد تستغرق عملية التطوير عشر سنوات أخرى، ولكن بحلول ذلك الوقت يأمل فليك بطرح جهاز مرخص يحصل فيه المواليد الخدج بشكل كبير على فرصة للنمو في أكياس مليئة بسائل بدلا من المكوث في حضانات والتنفس صناعيا.

التعليقات