08/09/2017 - 09:32

حبة دواء تقضي على مسبب الوفيات الأول في العالم

أكد باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية، أنه يمكن تجنب الإصابة بأمراض القب السكري من النوع الثاني بواسطة حبة دواء واحدة، إذ يرتبط المرضان، بحسب الدراسة، بالجينات ذاتها، ويعتبران مسبب الوفيات رقم 1 في العالم.

حبة دواء تقضي على مسبب الوفيات الأول في العالم

صورة توضيحية

حبة دواء تقضي على مسبب الوفيات الأول في العالم

أكد باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية، أنه يمكن تجنب الإصابة بأمراض القب السكري من النوع الثاني بواسطة حبة دواء واحدة، إذ يرتبط المرضان، بحسب الدراسة، بالجينات ذاتها، ويعتبران مسبب الوفيات رقم 1 في العالم. 

واعتبر الباحثون أن هذا الدواء سيشكل علامة فارقة على صعيد الأبحاث الطبية في هذا المجال، وأن الدواء الذي يتم العمل على تطويره سيكون فعالا على المرضى في المستقبل.

واستنادا إلى بيانات الحمض النووي لأكثر من 250 ألف شخص، يضيف البحث الجديد معلومات حول هذه الأمراض القاتلة.

وكشفت النتائج عن سبع طفرات جينية جديدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتعطي الدراسة الحديثة الأمل في العلاج المستقبلي.

وقال عالم الأوبئة في جامعة بنسفانيا، البروفيسور دانيش صالحين، وهو المشرف على الدراسة، إن "نتائج تجربتنا تفتح فرصا جديدة لخفض خطر الإصابة بتلك الأمراض، من خلال حبة دواء واحدة".

وأضاف صالحين "ينبغي تطوير أدوية مرضى السكري من النوع الثاني لتكون ذات آثار إيجابية أو محايدة على أمراض القلب التاجية، حيث سيتم التركيز على تلك المسارات الأكثر ارتباطا بين كلا المرضين".

ومن المعروف أن أكثر من 380 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة، كما أنه يسبب ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، والتي يمكن أن تلحق الضرر بجدار الشرايين، ويجعلها أكثر عرضة لتطوير الرواسب الدهنية.

وقد أظهرت إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية، تسببت في وفاة 17 مليون شخص عام 2015.

وقال الباحثون إن النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة "Nature Genetics"، يمكن أن تساعد على شرح الصلة بين المرضين.

وقد كشفت الدراسة عن 16 عامل خطر جيني جديد للسكري، وعاملا واحدا لأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى تطور الحمض النووي الذي يؤثر على المسارات البيولوجية بما في ذلك تكاثر الخلايا المرتبطة بمرض السكري والقلب.

 كما وجدوا أن المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض السكري تميل إلى الاختلاف في آثارها الواضحة على أمراض القلب، اعتمادا على آلياتها.

ويبدو أن المتغيرات التي تزيد من فرصة السمنة أو ارتفاع ضغط الدم تؤدي إلى إصابة القلب بأمراض أقوى من تلك التي تغير مستويات الأنسولين أو الغلوكوز.

ويخطط الباحثون الآن لإجراء تجارب أخرى لتحديد الطرق المحتملة لمعالجة المرضين في وقت واحد.

 

التعليقات