15/09/2017 - 10:29

دراسة: ضحايا التدخين وأمراض القلب لا يقلون عن ضحايا الحروب!

أظهرت دراسة دولية كبرى أن أمراض القلب والتبغ جاءت في مرتبة متساوية مع الصراعات والعنف من ضمن أكثر الأمور المسببة للوفاة في عام 2016، بينما تسببت التغذية السيئة والاضطرابات العقلية في أشد الأمراض بالنسبة للبشر.

دراسة: ضحايا التدخين وأمراض القلب لا يقلون عن ضحايا الحروب!

صورة توضيحيّة (pixabay)

أظهرت دراسة دولية كبرى أن أمراض القلب والتبغ جاءت في مرتبة متساوية مع الصراعات والعنف من ضمن أكثر الأمور المسببة للوفاة في عام 2016، بينما تسببت التغذية السيئة والاضطرابات العقلية في أشد الأمراض بالنسبة للبشر.

ووجدت دراسة "العبء العالمي للمرض"، التي نشرت على الموقع الإلكتروني لدورية "لانسيت"، يوم أمسٍ، الخميس، أنه في الوقت الذي يتزايد فيه متوسط العمر المتوقع تتزايد معه، أيضًا، السنوات التي يعيشها الإنسان بصحة سيئة. وأظهرت الدراسة أن الفترة التي يعيشها الأشخاص من حياتهم في معاناة مع المرض أكبر في الدول الفقيرة منها في الدول الغنية.

وقال مدير معهد المقاييس الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، كريستوفر موراي، الذي قاد فريق الباحثين في الدراسة "الموت مُحفز قوي على مستوى الأفراد والدول لمواجهة الأمراض، التي تتسبب في وفاتنا بمعدلات مرتفعة. ولكننا أقل تحمسًا بكثير لمواجهة الأشياء المسببة لهذه الأمراض".

وأضاف أن "ثالوثًا من المشاكل"، يتمثّل في السمنة والنزاعات والأمراض العقلية يتصاعد "كعقبة كؤود تحول دون أساليب الحياة النشطة والقوية".

ووجدت الدراسة التي شارك فيها 2500 باحث من 130 دولة حول العالم أنه في عام 2016 كانت التغذية السيئة مرتبطة بنحو واحد من كل خمس حالات وفاة حول العالم. وقتل التبغ 7.1 مليون شخص.

وتوصلت الدراسة إلى أن الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية والنزاعات والإرهاب تزايدت عالميًا، وأن الأمراض غير المعدية أو المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري تسببت في 72% من حالات الوفاة عالميا.

وكانت أمراض القلب المسبب الرئيسي للوفاة المبكرة في غالبية المناطق وأسفرت عن مقتل 9.48 مليون حول العالم في 2016. وأوضحت الدراسة أن للأمراض العقلية وقع شديد على الأفراد والمجتمعات موضحة أن 1.1 مليار شخص عانوا من الاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات في 2016.

التعليقات