03/01/2018 - 14:02

الصين تحقق أهداف خطة الحد من تلوث الهواء في 2017

قال مكتب حماية البيئة في بكين صباح اليوم الأربعاء، إن العاصمة الصينية التي تعاني من مشكلة الضباب الدخاني حققت نجاحا في المستويات المستهدفة لجودة الهواء خلال 2017 بفضل حملة على مصادر التلوث وفترة طويلة من الأحوال الجوية المواتية.

الصين تحقق أهداف خطة الحد من تلوث الهواء في 2017

مجموعة أشخاص يسيرون وسط الضباب الدخاني في بكين

قال مكتب حماية البيئة في بكين صباح اليوم الأربعاء، إن العاصمة الصينية التي تعاني من مشكلة الضباب الدخاني حققت نجاحا في المستويات المستهدفة لجودة الهواء خلال 2017 بفضل حملة على مصادر التلوث وفترة طويلة من الأحوال الجوية المواتية.

وأوضح المكتب في بيان أن المتوسط السنوي لتركيزات جزيئات لا يتعدى طولها 2.5 مكرون تعرف بجزيئات (بي.إم2.5) وتضر بالرئتين حال استنشاقها، تراجع في 2017 بنسبة 35.6% إلى 58 ميكروجراما لكل متر مكعب، مقارنة مع مستواه في 2012.

وكانت الأوامر الصادرة من الحكومة الصينية، تقضي بخفض تركيزات جزيئات (بي.إم2.5) لأقل من 60 ميكروجراما في إطار خطة عمل وضعتها الحكومة في 2013، لتهدئة الغضب العام من تصاعد التلوث.

وخلال السنوات الخمس الماضية، أغلقت المدينة قرابة ألفي مصنع في قطاعات الاسمنت وسبك المعادن وصناعة الأثاث، كما أغلقت المصانع التي تعمل بالفحم ومنعت سير أكثر من مليوني سيارة تطلق مستويات عالية من الانبعاثات الضارة.

وتشمل حملة حكومية بدأت في تشرين الأول/أكتوبر بكين، و27 مدينة في شمال الصين لضمان تحقيق أهداف 2017.

وفيما تستعد المنطقة للتحول إلى تشغيل أنظمة التدفئة الشتوية بالمنازل، بدأ الاستبعاد التدريجي لاستخدام الغلايات التي تعمل بالفحم والانتقال لاستخدام معدات تعمل بالغاز أو الكهرباء.

لكن الوكالة البيئية أقرت بأن الأحوال الجوية التي اتسمت بمستويات جفاف ورياح أعلى لعبت دورا في تحقيق أهداف جودة الهواء خلال العام خاصة في الربع الأخير.

وفي إقليم "خبي" الذي يحيط ببكين ويعد مصدرا كبيرا للضباب الدخاني الذي يصل إلى العاصمة قال مكتب حماية البيئة الخاص بالإقليم أمس الثلاثاء، إن تركيزات جزيئات (بي.إم2.5) تراجعت بنسبة 7.1 إلى 65 ميكروجراما في 2017 مقارنة بالعام السابق.

لكن الإقليم لا يزال بعيدا عن تحقيق المعيار الرسمي المطلوب وهو 35 ميكروجراما، وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيد مستويات هذه الجزيئات عن 10 ميكروجرامات.

وبدأت الصين برنامجا طموحا العام الماضي، تتخلى بموجبه الأسر وبعض المستخدمين الصناعيين عن استخدام الفحم في التدفئة في إطار محاولات بكين لتنظيف هواءها الملوث في شمال البلادن بعد عقود من النمو المتسارع.

 

التعليقات