28/02/2018 - 11:39

دراسة: للسباحة في البحر سلبيات صحيّة!

أوضحت دراسة بريطانية حديثة أن السباحة في مياه البحر تزيد بدرجة عالية من احتمالات الإصابة بأمراض معوية وآلام الأذن وأمراض أخرى،

دراسة: للسباحة في البحر سلبيات صحيّة!

توضيحية (أ ب)

أوضحت دراسة بريطانية حديثة أن السباحة في مياه البحر تزيد بدرجة عالية من احتمالات الإصابة بأمراض معوية وآلام الأذن وأمراض أخرى، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء، أن الدراسة أجارها باحثون بكلية طب ومركز العلوم البيئية والصحية في جامعة إكستر البريطانية.

وراجع الباحثون 19 بحثا يتعلق بأمراض ذات صلة بالسباحة في البحر، للوصول إلى نتائج دقيقة، وأجريت هذه الأبحاث في بريطانيا وأميركا وأستراليا ونيوزيلاندا والدنمارك والنرويج، حيث حلل الباحثون نتائج تلك الأبحاث، التي شملت ما يزيد على 120 ألف شخص، ووجدوا أن السباحة في البحر تزيد نسبة الإصابة بآلام الأذن بنسبة 77%، والإصابة بأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 29%، مقارنة بأولئك الذين يسبحون في مياه غير مياه البحر.

وقالت الطبيبة المشاركة في الدراسة، آن ليونارد: "في دول ذات دخول عالية مثل بريطانيا، يسود تصور بأن المخاطر الصحية الناتجة عن قضاء وقت في البحر قليلة (...) بيد أن دراستنا تظهر أن قضاء وقت في البحر يزيد احتمال الإصابة بأمراض، مثل آلام الأذن ومشكلات تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة والإسهال"، مضيفة: "نعتقد أن ذلك يشير إلى أن التلوث ما زال مسألة تصيب السباحين في بعض الدول الغنية في العالم".

وقال المشرف على الدراسة، الدكتور ويل جيز: "لا نريد منع الناس من الذهاب إلى البحر، وهو أمر ينطوي على مزايا صحية كثيرة، مثل تحسين اللياقة البدنية، وإضفاء شعور بالسعادة، والتواصل مع الطبيعة"، مشيرا إلى أن "المهم أن يدرك الناس المخاطر حتى يستطيعون اتخاذ قرارات سليمة".

وأوضح أن معظم الناس تتعافى من الأمراض بدون تدخل طبي، غير أن الأمر يكون أكثر خطورة بالنسبة لضعفاء الصحة، كالمسنين أو صغار السن.

 

التعليقات