17/07/2018 - 17:46

أدوية جديدة لمرض السكري دون الأعراض الجانبية الشائعة

نجح باحثون أميركيون، من خلال دراسة أُجريت بجامعتي بنسلفانيا وسيراكيوز، تطوير أدوية جديدة لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتميز بأنها لا تؤدي لأعراض جانبية كتلك التي تسببها العلاجات الحالية، كالغثيان والقيء.

أدوية جديدة لمرض السكري دون الأعراض الجانبية الشائعة

(Pixabay)

نجح باحثون أميركيون، من خلال دراسة أُجريت بجامعتي بنسلفانيا وسيراكيوز، تطوير أدوية جديدة لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتميز بأنها لا تؤدي لأعراض جانبية كتلك التي تسببها العلاجات الحالية، كالغثيان والقيء.

وعرض الباحثون نتائج دراستهم، اليوم الثلاثاء، أمام سلسلة الاجتماعات السنوية لجمعية دراسة السلوك التحفيزي التي بدأت بولاية فلوريدا اليوم، وستستمر لأربعة أيام متتالية. .

وأوضح الباحثون أنهم طوروا هذه الأدوية بسبب الإزعاج الذي تُسببه الأدوية المستخدمة حاليًا في علاج هذا النوع من السكري والذي يقلل من جودة حياة المرضى.

وأضافوا أن جميع العقاقير التي اعتمدتها هيئة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج السكري "إف دي إيه"، تسبب الغثيان والقيء لما بين 20 % إلى 50 % من المرضى.

وللتغلب على هذه المشكلة، نجح الفريق في تعديل المركب النشط في الأدوية الحالية، وهو مركب يُسمى بـ" إيكسدين 4"، عن طريق ربط كل جزيء منه بفيتامين بي 12، وأنتجوا مركبا أقل امتصاصا في مناطق الدماغ التي تسبب الغثيان والقيء.

وجرب الفريق الدواء الجديد على الحيوانات المصابة بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أنه فعال في الحد من ارتفاع السكر في الدم كالأدوية التقليدية، ولكن دون أن يسبب آثارا جانبية.

ووجد الباحثون أيضا أن الحيوانات التي تناولت الدواء الجديد أصيب 9 % منها فقط بالأعراض الجانبية لأدوية السكري وهي الغثيان والقيء، مقابل 90 % من مثيلاتها التي تناولت الأدوية التقليدية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 90 % من الحالات المسجلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسا جراء فرط الوزن وقلة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب، والفشل الكلوي.

فيم تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.

 

التعليقات