23/08/2018 - 17:08

شرب الكحول في مرحلة المراهقة قد يتسبب بسرطان البروستاتا لاحقا

أظهرت دراسة أميركية جديدة، علاقة بين تناول المشروبات الكحولية خلال فترة المراهقة وازدياد فرص الإصابة بمرض سرطان البروستاتا في مرحلة عمرية مختلفة.

شرب الكحول في مرحلة المراهقة قد يتسبب بسرطان البروستاتا لاحقا

(pixabay)

أظهرت دراسة أميركية جديدة، علاقة بين تناول المشروبات الكحولية خلال فترة المراهقة وازدياد فرص الإصابة بمرض سرطان البروستاتا في مرحلة عمرية مختلفة.

وأجرى الباحثون دراستهم في جامعة نورث كارولينا الأميركية، بالتعاون مع المعهد الأميركي لأبحاث السرطان والمعاهد الوطنية للصحة، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في الدورية العلمية "أبحاث منع السرطان" بالترجمة الحرفية من اللغة الإنجليزية.

وأوضح الباحثون، أن البروستاتا هو العضو الذي ينمو بسرعة خلال فترة البلوغ، لذلك من المحتمل أن يكون أكثر عرضة للسرطان خلال سنوات المراهقة.

ولكشف تأثير شرب الكحول على البروستاتا، فحص الفريق 650 رجلا تراوحت أعمارهم بين 49 و89 عامًا عبر أخذ عينات من البروستاتا، ولم يكن لدى المشاركين تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا.

وأكمل المشاركون استبيانات ترصد متوسط عدد المرات التي كانوا يشربون فيها الكحول خلال فترة المراهقة في سن 15 وحتى 19 عامًا.

ووجد الباحثون أن شرب ما لا يقل عن 7 أكواب من الكحول أسبوعيًا خلال فترة المراهقة ارتبط مع مضاعفة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بـ 3.2 مرة مقارنة بمن لم يشربون الكحول خلال المراهقة.

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن سرطان البروستاتا، يعد ثاني أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال بعد سرطان الرئة، على مستوى العالم، إذ أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، كما توفي أكثر 307 آلاف شخص بالمرض.

وكانت دراسة سابقة كشفت أن شرب الكحول في مرحلة المراهقة، يمكن أن يزيد فرص الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف وسرطان الكبد عند الكبر.

ووفقا للمعهد الوطني الأمريكي للتعاطي الكحول والإدمان، فإن الإفراط في شرب الخمر يضر بصحة الإنسان بشدة، وأدى إلى وفاة نحو 3.3 مليون شخص في الولايات المتحدة عام 2012.

وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن تعاطي الكحول يتسبب في 4% من حالات الوفاة على مستوى العالم سنويًا.

 

التعليقات