نصائح للشعور بالدفء في الشتاء

لا بدّ أن نشعر أثناء فصل الشتاء بالبرد، فمن الطبيعي أن يشكّل انخفاض درجات الحرارة خارج أجسادنا متغيّرًا يفقدنا الدفء، وقد يذهب البعض إلى القول إنهم لا يحبون هذا الفصل، نظرًا لعدم قدرتهم على التأقلم مع الجو، وعدم معرفتهم بكيفية التخلّص من نوبات البرودة، والخطوات اللازمة للشعور بالدفء.

نقدّم لكم هنا بعض المقترحات لما يمكنكم فعله من أجل تحفيز جسدكم على موازنة درجة حرارته لكي تشعروا بالدفء:

أوّلًا، ارتداء الملابس الدافئة: وليس المقصود هنا ارتداء الملابس السميكة التي قد تعيق حركتكم في بعض الأحيان، بل الاهتمام بنوع الأقمشة والخامة التي تصنع منها هذه الملابس هو المهمّ، تحافظ تغطية الجسم بملابس دافئة على موازنة حرارته والمحافظة على دفئه. ولكن، ماذا إن كان توقعنا للبرد أقل مما هو عليه حقًّا، ووجدنا أننا نرتدي أقل مما نحتاج لتدفئة أنفسنا؟

هناك مناطق في الجسم تساهم تدفئتها وتغطيتها بشعورنا بالدفء بشكل أسرع وأسلس، هي منطقة العنق، والأقدام، واليدين، حاولوا تخبئة يديكم في جيوبكم، ولف رقبتكم بشال، سيساهم هذا في تدفئتكم بشكل كبير؛

ثانيًا، الحركة وممارسة الرياضة: تساهم الحركة والتمارين الرياضية في إحراق السعرات الحرارية وإنتاج الطاقة في خلايا الجسم، كما تنشط الدورة الدموية، وهذه جميعها عوامل ستساهم في تدفئة أجسادكم، إذا وجدتم أنفسكم في مكان بارد، فيمكنكم الركض أو القفز في مكانكم، كما يمكنكم فرك سيقانكم ويديكم ببعضهم، إذ يساهم الاحتكاك بينهما في توليد الحرارة وتدفئة أجسادكم؛

ثالثًا، تساهم بعض الأغذية في تحفيز الشعور بالدفء، مثل الحساء، والشوكولاتة، والبطاطا المسلوقة والمشوية، والمشروبات الساخنة تساهم في هذا أيضًا،ـ مثل الشاي والبابونج والشوكولاتة الساخنة والنسكافيه؛

رابعًا، حاولوا التأقلم مع البرد، إذ أنّ تمضية الوقت في الأماكن الباردة يساعد الجسم على اعتياد البرد، وإن وجدتم أنفسكم في مكان بارد جدًّا، حاولوا التأثير على أنفسكم من خلال تفكيركم، إذ يمكن للأفكار التأثير على الجسم في كثير من الأحيان، حاولوا التفكير وإقناع أنفسكم بأن الجو دافئ، وبعد وقت قصير ستبدأون بملاحظة التغيير.