29/10/2018 - 08:14

الكونغو الديمقراطية: ارتفاع في وفيات الأطفال نتيجة الإيبولا

علنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم أمس، الأحد، عن وفاة عدد من الأطفال "لم يسبق له مثيل"، جراء إصابتهم بفيروس الإيبولا، المتفشي في شرق البلاد

الكونغو الديمقراطية: ارتفاع في وفيات الأطفال نتيجة الإيبولا

معالجون لفيروس الإيبولا يرشون واقيًا منه (أ ب)

أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم أمس، الأحد، عن وفاة عدد من الأطفال "لم يسبق له مثيل"، جراء إصابتهم بفيروس الإيبولا، المتفشي في شرق البلاد، فقد بيّنت البيانات التي نشرتها الوزارة أنّ من بين 120 حالة إصابةٍ مؤكّدةٍ بالفيروس، كان منها 30 طفلًا دون سن العاشرة على الأقل، وأنّ من بين هؤلاء الأطفال لقي 27 حتفهم.

وأعادت الوزارة السبب في معظم الوفيات إلى سوء الممارسات الطبية التي يقوم بها من يسّمون بـ"ممارسي الطّب التقليدي"، في العيادات التي يديرونها، فقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الكونغولية، جيسيكا إلونجا، إنّ كثيرًا من الأطفال المصابين بالملاريا في منطقة قريبة من مدينة بيني، التي كانت مركزًا لتفشّي العدوى، كانوا ضمن المصابين بالإيبولا.

ووضّحت إلونجا أنّ هؤلاء الأطفال انتقلت إليهم عدوى الإيبولا داخل عيادات يديرها معالجون تقليديون لأنهم كانوا أيضًا يعالجون مصابين بالإيبولا ومصابين بالملاريا، في العيادة نفسها.

وقالت المتحدثة لوكالة "رويترز" للأنباء إنّ "هناك ارتفاع غير عادي في عدد الأطفال الذين أصيبوا ولقوا حتفهم جراء الإيبولا في بيني. والمعتاد في وقائع التفشي السابقة للإيبولا ألا يكون الأطفال المصابين بهذا العدد الكبير".

وأضافت أنّ "المعالجين التقليديين يستخدمون نفس الأدوات لمعالجة الأشخاص ومن ثم فإن الطفل الذي يدخل عيادة المعالج التقليدي مصابًا بالملاريا يخرج منها مصابًا بالإيبولا ويموت بسببها بعد عدة أيام“.

 

التعليقات