03/11/2018 - 15:35

دراسة: طول الإنسان يرفع احتمال إصابته بـ"دوالي الساقين"

بيّنت دراسة جينيّةٌ حديثة، أنّ ازدياد طول الإنسان يجعله أكثر عرضة للإصابة بتوسع الأوردة، وهي عبارة عن أوردة منتفخة وملتوية يمكن رؤيتها أسفل الجلد مباشرة، وتكون عادة في الساقين، وتعرف أيضًا باسم "الدوالي".

دراسة: طول الإنسان يرفع احتمال إصابته بـ

(pixabay)

بيّنت دراسة جينيّةٌ حديثة، أنّ ازدياد طول الإنسان يجعله أكثر عرضة للإصابة بتوسع الأوردة، وهي عبارة عن أوردة منتفخة وملتوية يمكن رؤيتها أسفل الجلد مباشرة، وتكون عادة في الساقين، وتعرف أيضًا باسم "الدوالي".

واعتد الباحثون خلال دراستهم التي أجراها البنك الحيوي البريطاني "بيوبنك"، على تحليل بيانات نحو 500 ألف شخص شاركوا في الدراسة طويلة الأمد، ثمّ قاموا بإجراءمسحٍ جينيٍّ واسع  شمل مئات الآلاف من الأشخاص وحددوا 30 جينا كثير منها يسهم في نمو الهيكل العظمي والأوعية الدموية مما يشير إلى أن الطول قد يكون سببًا مباشرًا للدوالي.

ورغم أن هذه الحالة توصف كثيرًا بأنها مزعجة فقط من الناحية التجميلية إلا أنها يمكن أن تسبب ألمًا متوسطًا كما تم ربطها بعرض جانبي أخطر هو تخثر الأوردة العميقة أي تكون جلطات دموية في عروق عميقة بالجسم.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، نيكولاس ليبر، من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في حديثه لوكالة "رويترز" للأنباء: "لا نعلم بعد السبب في أن الطول يعتبر عامل خطر قويا هكذا للإصابة بالدوالي".

مضيفًا أنه "قد يكون أمرًا بسيطًا يتعلق بتدفق الدم والجاذبية، إذ يعاني طوال القامة ضغطا أعلى في أوردتهم ما يؤدي لتضخمها واتساعها".

وتابع قائلًا إنه "من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات الجينية القوية التي أجريناها أن الطول ليس مرتبطًا فحسب بالمرض، وإنما هو يسببه فيما يبدو، وهو اختلاف كبير، لأن الجينات التي تتحكم في طول الإنسان قد تلعب دورا في بنية وسلامة الأوردة".

وأكدت الدراسة أن إجراء جراحة بالساقين والتاريخ المرضي للأسرة وقلة الحركة والتدخين والعلاج الهرموني كلها عوامل خطر قد تؤدي أيضًا للإصابة بالدوالي.

 

التعليقات