30/11/2018 - 21:57

وفاة 76 مراهقا يوميا بسبب الإيدز بحلول 2030

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الخميس، في تقرير بعنوان "الإيدز: العالم في عام 2030"، إن 76 مراهقا سيموتون يوميا في بلدان العالم المختلفة جراء الإصابة بالإيدز ما لم يتم توسيع برامج العلاج والوقاية من المرض بين المراهقين بالذات.

وفاة 76 مراهقا يوميا بسبب الإيدز بحلول 2030

(pixabay)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الخميس، في تقرير بعنوان "الإيدز: العالم في عام 2030"، إن 76 مراهقا سيموتون يوميا في بلدان العالم المختلفة جراء الإصابة بالإيدز ما لم يتم توسيع برامج العلاج والوقاية من المرض بين المراهقين بالذات.

وأوضحت يونيسيف أن "أعداد المصابين الجدد بالمرض، من سن 0 إلى 19 عاما، ستصل إلى نحو 270 ألفا عام 2030؛ ما يؤكد أن العالم ما زال بعيدا عن المسار الصحيح فيما يخص القضاء على الإيدز بين الأطفال والمراهقين".

وتُقدِّر المنظمة أن ما يقرب من 700 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة يُصابون بفيروس نقص المناعة البشرية كل يوم؛ أي ما يعادل إصابة واحدة كل دقيقتين تقريبا. ووفقا للتقرير، فإن الإصابات الجديدة بين الأطفال دون العاشرة ستنخفض إلى النصف بحلول 2030، لكنها ستنخفض بنسبة 29% فقط في أوساط المراهقين بين سن العاشرة والتاسعة عشرة.

وجاء في تقرير يونيسيف، الذي أوردت وكالة "الأناضول" أجزاء منه؛ أنه "من المتوقع أن يموت نحو 76 مراهقا أو مراهقة كل يوم بحلول 2030 حال لم تتوفر استثمارات إضافية في البرامج المتاحة حاليا للوقاية من الإيدز والتشخيص الطبي عن إصاباته وبرامج علاجه".

وأكد التقرير وجود "ثغرات مثيرة للقلق في مجابهة الإيدز، من بينها أن الكثير من الأطفال والشباب لا يدركون إن كانوا مصابين بالمرض أم لا. ومن ناحية أخرى فإن الذين تم اكتشاف إصابتهم تلتزم قلة قليلة منهم فقط بالعلاج".

وأوصى التقرير لمعالجة هذه الثغرات، بعدد من المناهج التي تدعمها "يونيسيف"، مثل تأسيس مراكز تشخيص تركز على الأسرة ككل، وذلك للمساعدة في اكتشاف الأطفال المصابين بالمرض مبكرا، وكذلك توفير مزيد من تكنولوجيات التشخيص في مرحلة الرعاية الطبية بغرض تحسين فرص التشخيص المبكر للرضع.

 

التعليقات