02/12/2018 - 13:28

دراسة: الشيخوخة والأمراض يُساهمان بازدياد ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، أن أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة ترتفع حول أنحاء العالم، بالتوازي مع ارتفاع نسبة الشيخوخة وانتشار الأمراض المزمنة، وذلك يزداد سوءا مع المعطيات العالمية التي تُفيد بأن فئة أصحاب الإعاقات تُعتبر من الأكثر تهميشا أيضا 

دراسة: الشيخوخة والأمراض يُساهمان بازدياد ذوي الاحتياجات الخاصة

(pixabay)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، أن أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة ترتفع حول أنحاء العالم، بالتوازي مع ارتفاع نسبة الشيخوخة وانتشار الأمراض المزمنة، وذلك يزداد سوءا مع المعطيات العالمية التي تُفيد بأن فئة أصحاب الإعاقات تُعتبر من الأكثر تهميشا أيضا.  

وكانت الأمم المتحدة قد صنفت عام 1992، الثالث من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام "اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة"، بهدف لفت الأنظار إلى معاناتهم وإيجاد حلول لمشاكلهم.

وتُعرّف الأمم المتحدة ذوي الاحتياجات الخاصة، على أنّهم أشخاص يُعانون حالة دائمة من الاعتلال الفيزيائي أو العقلي في التّعامل مع مختلف المُعوّقات والحواجز والبيئات، ممّا يمنعهم من المشاركة الكاملة والفعّالة في المجتمع بالشكل الذي يضعهم على قدم المساواة مع الآخرين.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى إمكانية تخطي الصعوبات التي تواجه المعاقين، من خلال العمل المشترك بين الحكومات والمنظمات المدنية والخبراء وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة.

ووفقا لمعطيات منظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع نسبة المصابين بأمراض القلب والأوعية والسكري والسرطان والأمراض العقلية، يعد من أبرز أسباب تزايد عدد أصحاب الإعاقات حول العالم.

وتلفت المعطيات إلى وجود حالات إعاقة مختلفة لدى أكثر من مليار شخص في العالم.

وتبيّن أن 80 في المائة من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعيشون في البلدان النامية، وأن 50 في المائة منهم، لا يستطيعون توفير مستلزماتهم الصحية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية وجود أكثر من 100 مليون طفل يُعاني من إعاقة حول العالم، وأن هؤلاء يتعرضون للعنف أكثر بأربعة أضعاف مما يتعرض له الأطفال الآخرين.

وقالت أيضاً أن 466 مليون شخص معاق سمعيا، منهم 34 مليون دون سن الـ15 عاما.

وأوضحت المنظمة أن ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون فقرا وحالات صحية وتعليمية أسوأ، مقارنة مع الأشخاص الأصحاء، وأن احتمال تعرضهم للبطالة أكثر من الآخرين.

وبهدف لفت الأنظار إلى معاناتهم اليومية ومشاكلهم، أطلقت الأمم المتحدة شعار "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان الشمول والمساواة" للاحتفال باليوم المُخصص لهم هذا العام.

 

التعليقات