31/12/2018 - 12:21

5 خرافات وحقائق حول مرض الإيدز

على الرغم من وجود تعريف علمي وطبّيٍّ لمرض الإيدز، لا يزال المرض محفوفًا بأساطير يتمّ تناقلها عنه على أنها حقائق علمية، رغم أنّ لا أساس لها من الصّحة

5 خرافات وحقائق حول مرض الإيدز

توضيحية (pixabay)

على الرغم من وجود تعريف علمي وطبّيٍّ لمرض الإيدز، لا يزال المرض محفوفًا بأساطير يتمّ تناقلها عنه على أنها حقائق علمية، رغم أنّ لا أساس لها من الصّحة، إذ يعرّف الإيدز على أنّه مرض فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، وهو فيروس يهاجم الجهاز المناعي ما يجعل المصاب عرضة للعدوى والأمراض ومخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

فما هي هذه "الأساطير"، إذًا؟

أوّلًا، لا دواء للمرض:

على الرغم من أنّ معدّل الوفيّات لا يزال مرتفعًا بين المصابين بالإيدز في البلدان النامية، إلّا أنّ الموت ليس المصير الحتميّ الذي ينتظر كلّ حاملي الفيروس، إذ أنّه وإن لم يكن هناك علاجٌ يعالج المرض بشكلٍ نهائي، لكنّ هناك العديد من الأدوية التي تنجح في إيقاف تطوّر الفيروس وتمنعه من الفتك بالجسم، كما تمكّن مجموعة علماء فرنسيين مؤخّرًا من تطوير طريقة علاج جديدة توقف نموّ وانتشار الفيروس في الجسم.

ثانيًا، يمكن انتقال العدوى من خلال العرق أو البول أو اللعاب:

فيروس نقص المناعة البشرية معد بالفعل، إلّا أنه فيروس ضعيف لا يحتمل العيش خارج الجسم فترة طويلة، لذا فلا يمكن أن ينتقل عبر العرق، أو البول، أو اللعاب، ولا من خلال البعوض أيضًا، بل الطّرق الوحيدة لانتقاله هي عن طريق الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية أو حليب الأم.

ثالثًا، فقط المثليّون يصابون بالمرض:

ساد الاعتقاد سابقًا بأنّ المرض يؤثر على الرجال المثليين فقط، لكنّه في الحقيقة يؤثر على الناس من جميع الميول الجنسية والأجناس والأعمار والأعراق، فمثلًا، غالبية الإصابات الجديدة في بريطانيا هي من غير المثليين.

رابعًا، لا يمكن الوقاية منه:

يمكن للشخص حماية نفسه من فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق التأكد من استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات بانتظام، وإذا كان يستخدم إبر الحقن فمن المهم التأكد من أنها معقمة ولا يتم استعمالها من قبل أي شخص آخر، بالإضافة إلى أنّ هناك أدوية للاحتياط والحماية من المرض.

خامسًا، الاختبارات معقدة ومكلفة:

تعتمد معظم الاختبارات على إعطاء عيّنة من الدم أو اللعاب، وفقًا لنوع الاختبار، وهي اختبارات تتوفر في عيادة الطبيب أو عيادة الصحة الجنسية أو الجمعيات المتخصصة، وقد تحتاج الاختبارات إلى تكرارها بعد شهر إلى 3 أشهر من التعرض المحتمل لفيروس نقص المناعة البشرية.

ومن المهمّ التذكّر دائمًا أن التشخيص المبكر يعني إمكانية بدء العلاج في وقت مبكر في حال تأكدت الإصابة بالفيروس، ويمكن أن يحسن الفرض في السيطرة على المرض.

 

التعليقات