أفادت دراسة برازيلية حديثة نشرتها مجلة "ذا جورنال أوف ذي نورث أميركان مينبوس سوسايتي" العلمية صباح اليوم، الأربعاء، بأنّ من الممكن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، من خلال تناول مكمّلات فيتامين "د".
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون في جمعية سن اليأس في أميركا الشمالية، على مراقبة 680 امرأة برازيلية تتراوح أعمارهن بين 35 و 74 عامًا، وكان الهدف هو تقييم الارتباط المحتمل بين نقص فيتامين "د" وزيادة نسبة السكر في الدم، وكان من بين المشاركات 24 سيدة فقط أي مات يعادل 3.5% من العيّنة، يتناولن مكملات فيتامين "د".
ووجد الباحثون أن مكملات فيتامين "د" تقلل من مستويات السكر في الدم، كما أن التعرض المعتاد للشمس يوفر نفس النتيجة، ما يدل على أن نقص فيتامين "د" مرتبط بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم.
وقال قائد فريق البحث، د. جوان بانكرتون إن "المستويات المنخفضة من فيتامين د، قد تلعب دورًا هامًا في خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني"، مبيّنًا أن "الدراسة كشفت أن مكملات فيتامين د، قد تساعد في تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، عن طريق زيادة حساسية الأنسولين في الجسم".
ويذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين؛ كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د" بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو بعض المصادر النباتية مثل الحبوب الكاملة كالذرة والقمح والشعير، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات.
ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.
اقرأ/ي أيضًا | فيتامين "د" يُبعد أطفالكم عن انفصام الشخصية حينما يكبرون!
التعليقات