07/02/2019 - 12:51

دماغ المرأة أكثر حدّة وقوّةً وشبابًا من دماغ الرجل

قالت دراسة أميركية حديثة إنّ دماغ المرأة أكثر شبابًا بيولوجيًّا من دماغ الرّجل، بما يعادل 3 سنوات و4 أشهر، مبيّنةً أنّ هذا يجعله أكثر سرعةً وحدّةً في ردود الفعل عند التّعرّض لاختبارات مختلفة، بالمقارنة بردود الفعل التي تقوم بها أدمغة

دماغ المرأة أكثر حدّة وقوّةً وشبابًا من دماغ الرجل

توضيحية (Pixabay)

قالت دراسة أميركية حديثة إنّ دماغ المرأة أكثر شبابًا بيولوجيًّا من دماغ الرّجل، بما يعادل 3 سنوات و4 أشهر، مبيّنةً أنّ هذا يجعله أكثر سرعةً وحدّةً في ردود الفعل عند التّعرّض لاختبارات مختلفة، بالمقارنة بردود الفعل التي تقوم بها أدمغة الرّجال من نفس الفئة العمرية، مشيرةً إلى اختلافات وفروقات في أداء الذاكرة في الدماغ لدى كلٍّ من الجنسين، إذ أنّ "حدّة الذاكرة وقوة العقل أقوى لدى المرأة"، بحسب الدراسة.

واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة واشنطن للطب في سانت لويس بولاية ميزوري، على دراسة بيانات نحو 205 أشخاص، منهم 121 امرأة و 84 رجلًا، تتراوح أعمارهم بين 20 و 82 سنة، حيث تمّ قياس تدفق الأوكسيجن والغلوكوز في أدمغتهم، بعد تحديد جزيئات السكر المرتبطة بالتحلل الهوائي لكل شخص، في مناطق مختلفة من الدماغ، من ثمّ قاموا بتصميم خوارزمية تساعد على إيجاد العلاقة بين العمر واستهلاك السكر في الدماغ عند الرجال، والأمر نفسه لدى النساء.

واستخدم الباحثون هذه البيانات بالاعتماد عى نظرية علمية تقول إنّ الدّماغ يقوم بحرق ما يتبقّى من السكر بعد إنتاج الطاقة في الجسم وبعد القيام بالمهام اليومية للتفكير، وتظهر هذه النظرية أنّ معدّلات السكر هذه تبدأ بالانخفاض مع التّقدّم في العمر، حتى تصل إلى مستويات منخفضة جدًّا حين يصل الأشخاص إلى الستين من أعمارهم تقريبًا.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ النساء أكثر تفوّقًا في الغالب على الرّجال في الاختبارات الإدراكية في السبعينات من العمر، كما أنّ الدراسة تعطي تفسيرًا حول الأسباب الكامنة وراء تفوق الجانب الإدراكي والمعرفي في أدمغة النساء بعد التقدم في السن، موضّحةً أنّ السبب الرئيسي في ذلك هو صغر سن دماغ المرأة وكونه أكثر شبابًا من دماغ الرجل، الأمر الذي يجعله يعمل لمدة أطول بشكل أكثر فعالية، ولا يعني هذا أنّ أدمغة الرجال أسرع من أمغة النساء، إلّا أنّهم يبلغون سنّ المراهقة قبل النساء بنحو 3 سنوات، وهو ما يؤثر على دماغهم طيلة حياتهم.

التعليقات