الحبّ ترياق التوتر ووقاية من أمراض القلب

عشيّة "عيد الحبّ" قال طبيب تركي متخصّص بأمراض القلب والأوعية الدّمويّة، يدعى أحمد أحمد قره بولوت، إنّ الأبحاث العلميّة أثبتت أنّ الحبّ يؤثّر إيجابيًّا على عضلة القلب وحالته الصّحّيّة، مبيّنًا أنّه قد يقي من الأزمات القلبية على المدى البعيد، بفضل

الحبّ ترياق التوتر ووقاية من أمراض القلب

توضيحية (Pixabay)

عشيّة "عيد الحبّ" قال طبيب تركي متخصّص بأمراض القلب والأوعية الدّمويّة، يدعى أحمد أحمد قره بولوت، إنّ الأبحاث العلميّة أثبتت أنّ الحبّ يؤثّر إيجابيًّا على عضلة القلب وحالته الصّحّيّة، مبيّنًا أنّه قد يقي من الأزمات القلبية على المدى البعيد، بفضل تأثير الأحاسيس المصاحبة للحب، بين زيادة ضربات القلب، والشعور بالحماسة.

وأصدر قره بولوت اليوم الأربعاء، ورقةً بحثيّة موجزة، بمناسبة عيد الحب الذي يحلّ غدًا الخميس، والتي اعتبر فيها أنّ الحبّ ترياقٌ للتوتر، حيث يقلل من إفراز هرمون التوتر "الكورتيزول"، ويحسن من مستويات السكر والكوليسترول، ويحمي الشرايين، مضيفًا أن الأزواج الذين يعيشون علاقة سعيدة ومستقرة، ينعمون بنوم هادئ، ما يقلل من خطر إصابتهم بالأزمات القلبية.

وأشار الطبيب التركي إلى أن مشاعر الحب تخفض ضغط الدم، إذ أظهرت الأبحاث العلمية أن الأحضان الدافئة وأحاديث الحب تخفض ضغط الدم؛ موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى أن مشاعر الحب ترفع من مستوى هرمون الاسترخاء، الأوكسيتوسين، الذي بالإضافة لتحسينه ضغط الدم، يقوي من الجهاز المناعي، ويقلل من الالتهابات في الشرايين.

وتعمل مشاعر الحب كذلك على الوقاية من الاكتئاب كما أشار قره بولوت، حيث تحفز الدماغ لإفراز هرمونات الدوبامين، والأندورفين، والسيروتونين التي تزيد من الشعور بالسعادة؛ وأضاف أن الأبحاث العلمية خلصت أن متوسط أعمار النساء اللاتي يعشن بمفردهن يقل بمقدار عامين عن قريناتهن المتزوّجات، والرجال بمقدار من 6 إلى 7 أعوام، مقارنة بمن يعيشون مع زوجاتهنّ.

التعليقات