06/03/2019 - 20:31

مادة "الأسبتسوس" المسرطنة في مساحيق تجميل أميركية!

 أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تحذيرًا للمستهلكين في الولايات المتحدة وحول العالم، من استهلاك منتجات تجميليّة تباع في شبكة متاجر "كليرز"، نظرًا لاحتوائها على مادّة "الأسبستوس" المعروفة كمادّة مسبّبة للسرّطان.

مادة

متجر من شبيكة "كليرز" (تويتر)

 أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تحذيرًا للمستهلكين في الولايات المتحدة وحول العالم، من استهلاك منتجات تجميليّة تباع في شبكة متاجر "كليرز"، نظرًا لاحتوائها على مادّة "الأسبستوس" المعروفة كمادّة مسبّبة للسرّطان.

ودعت الإدارة الكونغرس إلى تحديث قواعد السلامة المتعلقة بمستحضرات التجميل، مؤكّدةً أنّها ستتعاون معه لتحديث الإطار التنظيمي الذي تعمل بموجبه منذ أكثر من 80 عامًا فيما يتعلق بمستحضرات التجميل، إذ لا يوجد حاليًّا أيّ ملزمٍ قانونيٍّ لأيّة شركة مصنّعة لهذه المستحضرات بفحصها قبل بيعها في الولايات المتّحدة، حيث يمكن بيع المنتجات للمستهلكين.

وفي تحذيرها بخصوص "كليرز" حددت الإدارة مستحضرات ظلال الجفون ومنتجات تحديد الوجه "الكونتور" والبودرة المضغوطة، مشدّدةً على احتواء تلك المنتجات على بودرة "التلك" التي تحتوي على مادّة "الأسبستوس".

وقالت كليرز، التي تعافت من الإفلاس في أكتوبر تشرين الأول، إنه "لا يوجد أي أدلة على أن أي منتج تبيعه ‘كليرز‘ غير آمن"، مضيفةً أنّها سحبت المنتجات الثلاثة المذكورة من متاجرها لدواعي الحذر وكذلك "أي منتج تجميل آخر يحتوي على بودرة التلك".

و"الأسبتوس" هي مجموعة معادن ليفية تتكوّن طبيعيًّا، وتُستخدم لأغراض العزل داخل المباني وفي تشكيلة مكونات عدد من المنتجات، مثل ألواح التسقيف، وأنابيب الإمداد بالمياه، ولكن جميع أشكال "الأسبستوس" تمثّل مواد مسرطنة بالنسبة للبشر، وقد تتسبّب في الإصابة بورم المتوسطة وسرطان الرئة وسرطاني الحنجرة والمبيض.

كما يؤدي التعرّض لتلك المادة أيضًا إلى الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء "الأسبستوس" (تليّف الرئتين) ولويحات أغشية الرئتين وحالات الانصباب، وفق ما نشره موقع منظمة الصحة العالمية، التي تشير تقديراتها إلى أنّ أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويًّا بسبب سرطان الرئة وورم المتوسطة وداء مادة "الأسبتوس".

اقرأ/ي أيضًا | أطعمة مسرطنة... احذرها

التعليقات