قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، في بيان، إن تعرض الأطفال دون سن العامين للشاشات الرقمية التابعة لجميع أنواع الأجهزة الإلكترونية، قد يتسبب بمشاكل صحية في مراحل لاحقة من عمرهم.
ودعت المنظمة استندا إلى الأبحاث التي أجرتها في هذا الصدد، إلى عدم تعرض الأطفال دون سن العامين لأي شاشات رقمية نهائيا، كتلك التي لدى الحواسيب والهواتف النقالة وغيرها.
وأوضحت أن ترك الأطفال أمام الشاشات في تلك السن يكسبهم ميلا إلى الخمول في مراحل تالية، ومن ثم تزداد فرص إصابتهم بالسمنة والأمراض المرتبطة بها.
وقالت إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة لا يجب أن يتجاوز تعرضهم لتلك الشاشات ساعة واحدة يوميا.
وشددت على أن "تحسين النشاط البدني، وضمان النوم الجيد للأطفال، سيحسن صحتهم البدنية والعقلية، ويساعد على منع إصابتهم لاحقا بالسمنة والأمراض المرتبطة بها".
وأردفت: "يجب أن يكتسب الأطفال الرضع في أشهرهم الأولى نشاطا بدنيا لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، على أن يزداد ذلك إلى ما لا يقل عن ثلاث ساعات بعد العام الأول".
وأفادت بأنه، وفقا لبياناتها، كان الخمول وعدم النشاط البدني صفة ملازمة لأكثر من 80 بالمئة ممن يعانون من البدانة حول العالم.
وشددت على أنه: "بناء على ذلك، يجب التركيز على المشكلة منذ البداية في المراحل الأولى من العمر".
التعليقات