15/05/2019 - 08:13

"الصحة العالمية" تُصدر إرشاداتها للتعامل مع الخرف

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، عن قائمة تحتوي على إرشاداتها الأولى من أجل الوقاية من الخرف، مركزة على أن النشاط البدني، يُساهم بشكل كبير في منع القصور الإدراكي

توضيحية (pixabay)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، عن قائمة تحتوي على إرشاداتها الأولى من أجل الوقاية من الخرف، مركزة على أن النشاط البدني، يُساهم بشكل كبير في منع القصور الإدراكي.

ومن بين التوصيات الواردة في تقرير للمنظمة بعنوان "الحد من خطر القصور الإدراكي والخرف" الإقلاع عن التدخين وإتباع نظام غذائي صحي وتفادي شرب الكحوليات بشكل مضر.

وذكر التقرير الذي صدر أمس، أن علاج ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري تحد أيضا من المخاطر.

وقالت الخبيرة بالمنظمة، نيرجا تشودري، إن الدراسة لم تبحث تدخين الماريحوانا ولم تتضمن العوامل البيئية إلا أن هناك بعض الدلائل على وجود تأثير للتلوث، مضيفة أن الأدلة على وجود تأثير للنوم السيئ كانت بسيطة لدرجة تحول دون تضمين ذلك في التوصيات.

وأضافت أن الفيتامينات والمكملات الغذائية ليست مفيدة بل ربما تكون مضرة إذا كان تناولها بجرعات عالية.

وقال مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، رين مينجهوي، إن الخرف يصيب حوالي 50 مليون شخص حول العالم وهناك قرابة عشرة ملايين حالة جديدة سنويا وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى ثلاثة أمثاله بحلول عام 2050 فيما من المتوقع أن ترتفع تكلفة العناية بمرضى الخرف إلى تريليون دولار بحلول عام 2030.

وأضاف أنه "على الرغم من عدم وجود علاج يشفي من الخرف فإن التعامل الاستباقي مع عوامل الخطر يمكن أن يؤخر أو يبطئ الإصابة بالمرض أو تطوره".

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن كبر السن هو أقوى عامل مسبب للقصور الإدراكي فإن الخرف ليس من التبعات الطبيعية الحتمية للتقدم في العمر.

وأشار إلى أن دراسات عديدة خلال العقدين الماضيين "أظهرت وجود علاقة بين الإصابة بالضعف الإدراكي والخرف... وعوامل خطر متعلقة بأسلوب الحياة كقلة النشاط الجسماني وتدخين التبغ وإتباع نظم غذائية غير صحية والاستخدام الضار للكحوليات".

وقالت ماريا سي كاريلو من الجمعية الأميركية لمرض الزهايمر إن هناك دلائل كثيرة على وجود ما يمكن للناس عمله للحد من المخاطر.

وأضافت "ابدأ الآن. لم يفت الأوان أبدا لاتباع عادات صحية".

 

التعليقات