29/05/2019 - 18:03

البدانة في الصغر تزيد الاحتمال للاعتلال القلبي في الكبر

كشفت دراسة سويدية أن الرجال الذين عانوا من الوزن الزائد، في فترة المراهقة، أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من ضعف عضلة القلب، الذي قد يؤدي لقصور القلب مقارنة بالرجال الذين حافظوا على وزن صحي في تلك المرحلة.

البدانة في الصغر تزيد الاحتمال للاعتلال القلبي في الكبر

توضيحية (pixabay)

كشفت دراسة سويدية أن الرجال الذين عانوا من الوزن الزائد، في فترة المراهقة، أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من ضعف عضلة القلب، الذي قد يؤدي لقصور القلب مقارنة بالرجال الذين حافظوا على وزن صحي في تلك المرحلة.

وقام الباحثون بفحص بيانات عن الطول والوزن واللياقة، تخص أكثر من 1.6 مليون رجل، سُجلوا بالخدمة العسكرية الإلزامية بالسويد بين عامي 1969 و2005، عندما كانت أعمارهم 18 أو 19 عاما. وكان نحو عشرة في المئة منهم من أصحاب الوزن الزائد بينما عانى نحو اثنين في المئة من البدانة.

وفي متابعة استمرت 27 عاما، وجد الباحثون أن 4477 رجلا أصيبوا بمرض يسمى اعتلال عضلة القلب، يجعل ضخ الدم إلى الجسم أصعب على القلب. وقد يؤدي ذلك لقصور القلب.

وتوصلت الدراسة إلى أن الرجال الذين يتمتعون بوزن صحي، لكنه كان أعلى بقليل خلال مرحلة المراهقة، يصبحون أكثر عرضة بنسبة 38 في المئة للإصابة باعتلال عضلة القلب.

وكشفت الدراسة أن الرجال الذين كانوا من أصحاب الوزن الزائد في مرحلة المراهقة، أصبحوا أكثر عرضة بمقدار ضعفين على الأقل، للإصابة بهذا الاعتلال، بينما يزداد الاحتمال إلى خمسة أمثال عند الذين عانوا البدانة.

ومتوسط أعمار الرجال عندما أصيبوا باعتلال عضلة القلب كان 46 عاما.

ويعد هذا المرض نادرا، إذ تم تشخيص 0.27 في المئة من الرجال فقط بالإصابة بأحد أشكال هذا الاعتلال المختلفة خلال فترة الدراسة.

ويوجد عدة أنواع لاعتلال عضلة القلب، لكن سببها غير مفهوم. وفي أحد أنواعه، ويسمى اعتلال عضلة القلب التوسعي، تصبح عضلة القلب ضعيفة وغير قادرة على ضخ الدم بكفاءة. وفي نوع آخر يدعى اعتلال عضلة القلب التضخمي، تصاب العضلة بالتيبس، ولا يمتلئ القلب بالدم كما ينبغي.

التعليقات