09/07/2019 - 17:40

ثلث ساعة من المشي في الطبيعة يوميًّا تخلّصكم من التوتر

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان الأميركية أن المشي لمدّة عشرين دقيقة بشكل يومي في الغابات والمناطق الخضراء يساعد بشكل كبير في تقليل التّوتّر والتّخلّص من الإجهاد، إذا يساهم المشي في الطبيعة في تقليل هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، في

ثلث ساعة من المشي في الطبيعة يوميًّا تخلّصكم من التوتر

(pixabay)

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان الأميركية أن المشي لمدّة عشرين دقيقة بشكل يومي في الغابات والمناطق الخضراء يساعد بشكل كبير في تقليل التّوتّر والتّخلّص من الإجهاد، إذا يساهم المشي في الطبيعة في تقليل هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، في الجسم بشكل ملحوظ.

وبحسب ما نشرته مجلة "فرونتيرس" العلميّة، اعتمدت الدراسة على متابعة 36 متطوعا بينهم 33 امرأة وثلاثة رجال. إذ قام المشاركون بثلاث جولات على الأقل أسبوعيا لمدة عشر دقائق أو أكثر في الطبيعة. وأخذت عينات من لعابهم قبل التجارب وبعدها. وتم فحص مستويات هرمون الكورتيزول وكذلك إنزيم "ألفا أميلاز" الذي ينتج في الجهاز الهضمي ويفرزه الجسم بكثرة أثناء الشعور بالتوتر.

وقالت المشرفة على الدراسة، ماري-كارول هونتر، لمجلة "فوكوس" الألمانية، إنّ الباحثين "يعلمون بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر. ولكن لم يكن واضحا حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك؟".

وتوصّل الباحثون في الدّراسة إلى ما سمّوه بـ "حبوب الطبيعة" لتقليل التوتر. وهي عبارة عن من عشرين إلى ثلاثين دقيقة من التنزه في الطبيعة لتكون كافية لخفض هرمون الإجهاد والتوتر بشكل جيد.

وبحسب الدراسة، فإن هرمون الكورتيزول الذي يسمى أيضا بهرمون التوتر يتم إنتاجه في قشرة الغدة الكظرية، ومن ثم يتم امتصاصه في الكبد. وارتفاع نسبة الكورتيزول في الجسم، بسبب الإجهاد المزمن مثلا، يمكن أن يؤدي إلى السمنة وضعف جهاز المناعة واضطراب القلب والأوعية الدموية والاكتئاب.

التعليقات