07/08/2019 - 19:05

"المشي النورديّ" يحسن حياة المرضى بسرطان الثدي

كشفت دراسة إسبانية حديثة، أجراها باحثون بكلية العلوم التربوية والرياضية في جامعة "فيجو" الإسبانية ونشروا نتائجها اليوم، الأربعاء، في دورية "European Journal of Cancer Care" العلمية، أن رياضة "المشي النورديّ" تحسن حياة المريضات بسرطان الثدي، وتسهم في إعادة تأهيلهم.

(Pixabay)

كشفت دراسة إسبانية حديثة، أجراها باحثون بكلية العلوم التربوية والرياضية في جامعة "فيجو" الإسبانية ونشروا نتائجها اليوم، الأربعاء، في دورية "European Journal of Cancer Care" العلمية، أن رياضة "المشي النورديّ" تحسن حياة المريضات بسرطان الثدي، وتسهم في إعادة تأهيلهم.

ما هو المشي النورديّ؟

المشي النورديّ أو "Nordic walking" هو عبارة عن مجموعة من الحركات المتتالية للساقين والفخذين والذراعين والجسم، مصحوبة بعصا مصمم خصيصًا لهذه الرياضة.

وتكتسب رياضة "المشي النورديّ" ثقة شعب بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، باعتبارها تمارين بدنية ترفيهية، تسهم في إعادة التأهيل ولها تأثيرات جيدة على مختلف أجهزة الجسم، خاصة لمرضى السكري والقلب ومشاكل العظام، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة والذين يخضعون لإعادة التأهيل، بالإضافة إلى مكافحة السمنة لدى كبار السن.

الدراسة

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راجع الفريق بيانات 9 دراسات بحثية أجريت في هذا الشأن، لكشف تأثير هذه الرياضة على مرضى سرطان الثدي.

ووجد الباحثون أن رياضة "المشي النورديّ" تعتبر استراتيجية إعادة تأهيل مثيرة للاهتمام بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي، كما لم يتم رصد أية تأثيرات ضارة لتلك الرياضة على المرضى.

وتوصل الفريق، إلى أن هذه الرياضة تعود بالنفع على مريضات سرطان الثدي، من خلال تأثيرها الإيجابي في الحد من انتشار الأورام، إضافة إلى تحسين اللياقة البدنية ونوعية الحياة، والحد من الإعاقة وتراجع الإدراك.

ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

 

التعليقات