07/09/2019 - 15:34

"أوفيف": عقار يعالج مرض الرئة الخلالي

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية "FDA"، على عقار  جديد يبطئ حالة الانتكاسة المرضية ومعدل الانخفاض في وظائف الرئة، لدى البالغين المصابين بمرض الرئة الخلالي.

توضيحية (Pixabay)

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية "FDA"، على عقار  جديد يبطئ حالة الانتكاسة المرضية ومعدل الانخفاض في وظائف الرئة، لدى البالغين المصابين بمرض الرئة الخلالي.

وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، السبت، أن العقار الجديد الذي يطلق عليه اسم "أوفيف"  (Ofev)، هو أول عقار توافق عليه الهيئة لعلاج هذه الحالة النادرة.

مرض الرئة الخلالي

يُحدث مرض الرئة الخلالي مجموعة كبيرة من الاضطرابات التي يمكن أن تكون منهكة ومهددة للحياة، معظمها يسبب ندبات متنامية بأنسجة الرئة، تؤثر في نهاية المطاف على القدرة على التنفس، والحصول على ما يكفي من الأكسجين في مجرى الدم.

دراسة العقار

وتمت دراسة فعالية العلاج الجديد، بعد دراسة أجريت على 576 مريضا بداء الرئة الخلالي، تراوح أعمارهم بين 20-79 عاما.

وتلقى نصف المرضى العلاج الجديد لمدة 52 أسبوعا، واستمر العلاج لدى بعض المرضى حتى 100 أسبوع، فيما تلقت المجموعة الأخرى دواء وهميا.

وقام الفريق بقياس وظائف الرئة، لرصد كمية الهواء التي يمكن إخراجها من الرئتين بعد أخذ أعمق نفس ممكن.

نتائج العقار

ووجد الباحثون أن المجموعة التي تلقت الدواء الجديد تحسنت لديها وظائف الرئة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وتمثلت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للعقار الجديد، في الإسهال والغثيان وآلام البطن والقيء وارتفاع إنزيم الكبد، وانخفاض الشهية والصداع وفقدان الوزن وارتفاع ضغط الدم.

وفي 2014، اعتمدت الهيئة عقار "أوفيف" لعلاج المرضى البالغين المصابين بالتليف الرئوي المجهول السبب، وهو حالة مرضية أخرى تؤثر على وظائف الرئة.

ما سبب الإصابة؟

ويمكن أن يصاب الأشخاص بمرض الرئة الخلالي، نتيجة التعرض الطويل للمواد الخطرة، مثل الأسبستوس الذي يدخل في مواد البناء، إضافة إلى الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

وبمجرد حدوث تندب الرئة، فلا رجعة فيه عموما، لكن الأدوية قد تبطئ أضرار مرض الرئة الخلالي، ويعد زرع الرئة أحد الخيارات العلاجية لبعض حالات المرض النادر.

 

التعليقات