24/11/2019 - 17:52

دراسة: يجب فحص ألعاب الأطفال أولا قبل شرائها

كشف باحثون ألمانيون، اليوم الأحد، عن احتواء ألعاب أطفال على مواد كيماوية ضارة مثل مادة "نفتالين" وهي مادة مسرطنة بحسب وزارة الصحة العالمية. وأوصى الباحثون الألمانيون باختبار ألعاب الأطفال قبل شرائها.

دراسة: يجب فحص ألعاب الأطفال أولا قبل شرائها

(pixabay)

كشف باحثون ألمانيون، اليوم الأحد، عن احتواء ألعاب أطفال على مواد كيماوية ضارة مثل مادة الـ"نفتالين" والنيكل وهي مواد مسرطنة بحسب وزارة الصحة العالمية. ولذلك يوصى الباحثون الألمانيون باختبار ألعاب الأطفال قبل شرائها.

‫وكما شدد خبير ألعاب الأطفال لدى الهيئة الألمانية للفحص الفني، توماس أوبرست، على ضرورة ‫الابتعاد عن الألعاب التي تحتوي على حواف أو زوايا حادة أو أجزاء غير ‫مثبتة جيدا نظرا لأنها قد تشكل خطرا على الصغار.

ووفقًا لتصريحات سابقة للخبير الألماني، توماس أوبرست، فإن انبعاث رائحة نفاذة من ألعاب الأطفال مؤشر خطر، حيث يمكن أن تشير إلى احتواء اللعبة على مواد خطيرة كالنيكل أو اللدائن.

وأضاف أوبرست، أن انبعاث رائحة عطرة من الدمية لا يعد دليلًا على جودة اللعبة، انما محاولة من المصنعين على إخفاء رائحة المواد الصناعية السيئة باستبدالها بروائح منكهة.

وأوصى الباحث الألماني باختبارات تفحص جودة اللعبة . وذلك بفركها باستخدام أي منديل مبلل أثناء شرائها، فإذا ظهر أي لون في المنديل ينبغي على الآباء حينئذ عن عدم شراء اللعبة.

ومع ذلك، أكد أوبرست أن اختباريّ الرائحة والفرك لا يكفيا  لإثبات جودة المنتج وسلامته للطفل، إذ يمكن أن تحتوي الألعاب التي لا يزول طلاؤها على مواد خطيرة أيضا.

كما أن إدراك الروائح يختلف من شخص لآخر، مع العلم بأنه غالبًا ما تتلاشى العطور من الألعاب غير المغلفة إذا ما ظلت فترات طويلة على رفوف العرض. وأشار الباحث الالماني إلى أن فحص قائمة المكونات المدونة على الغلاف لا يكفي مطلقا للاطلاع على معلومات وافية عن مكونات اللعبة، لأن الشركات المصنعة ليست ملزمة على الإطلاق بذكر قائمة بالمواد المكونة للعبة.

كما أن وجود علامة "سي إي"على عبوة اللعبة لا يضمن بالضرورة جودة المنتج. وذلك كونها تعد إقرارًا من قبل الشركة المنتجة بالتزامها بمعايير ومواصفات الاتحاد الأوروبي فقط، لذا أوصى أوبرست الأهل بفحص غلاف اللعبة والتحقق من وجود أختام منظمات مستقلة كعلامة "جي أس" التي تشير لخضوع المنتج لاختبارات السلامة والجودة.

التعليقات