18/01/2020 - 09:20

التهابات رئوية خطيرة... ماذا نعرف عن فيروس "كورونا"؟

أعلنت السلطات الصّحّية في الصّين اليوم، السبت، عن اكتشافها أربع إصابات جديدة بالالتهاب الرئوي، فيما أعلنت وفاة شخص ثانٍ أمس، بعد أن تفشّت ما يعتقد أنّها سلالة جديدة من فيروس كورونا، في مدينة ووهان في وسط البلاد.

التهابات رئوية خطيرة... ماذا نعرف عن فيروس

توضيحية (pixabay)

أعلنت السلطات الصّحّية في الصّين اليوم، السبت، عن اكتشافها أربع إصابات جديدة بالالتهاب الرئوي، فيما أعلنت وفاة شخص ثانٍ أمس، بعد أن تفشّت ما يعتقد أنّها سلالة جديدة من فيروس كورونا، في مدينة ووهان في وسط البلاد.

وأصيب حوالي 50 شخصا حتى الآن بالعدوى، فيما شددت كل من اليابان وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية، رقابتها على القادمين من الصّين، وتحديدا مدينة ووهان.

وتسعى منظمة الصحة العالمية والصين ودول أخرى إلى الحيلولة دون انتشار الفيروس قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الأسبوع المقبل والتي يسافر خلالها كثير من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار إلى الخارج.

ولا تزال ذكريات تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس" في آسيا عامي 2002 و2003 ماثلة في الأذهان عندما ظهر في الصين وأودى بحياة نحو 800 شخص في أنحاء العالم، بسبب تفشي فيروس "كورونا".

فما هو هذا الفيروس، وما هي أعراض الإصابة به؟

"كورونا" هو فيروس له عدة سلالات، تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب أعراضا شبيهة بالبرد، بما في ذلك سيلان الأنف والصداع والسعال والتهاب الحلق والحمى.

ولاحقا تتطور الأعراض إلى التهاب رئوي حاد، قد يؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، وفي حالات عديدة قد يمنع الفيروس وصول الأوكسجين إلى الدم؛ مسببًا قصورًا في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.

كيف ينتقل فيروس "كورونا"؟

ينتقل الفيروس بسهولة بين الشخص المصاب إلى السليم، وذلك عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي مثل السعال أو العطس، وتشير التكهنات إلى أنّ مصدره حيواني، إذ كان معظم المصابين قد عملوا أو زاروا سوقًا للمأكولات البحرية في ووهان، كما أن الحالات شوهدت بشكل رئيسي في مجموعات صغيرة بين أفراد الأسرة، إلّا أنّ هناك تخوّفًا من انتشاره على رقعة أوسع.

كيف يمكن الوقاية من الفيروس؟

أوّلًا، الحفاظ على يدين نظيفتين بغسلهما بشكل مستمر بالماء والصابون؛

ثانيًا، تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بأي مرض، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات؛

ثالثًا، تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل اليدين، والعمل على تطهير الأسطح التي تتلوث سريعًا؛

رابعًا، تهوية المنزل جيدًا مع تدفئته جيدًا أيضًا.

كذلك فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية، منشورًا تشجع فيه جميع دول العالم لمواصلة أنشطة التأهب، وأصدرت توجيهاتها بهذا الشأن، وقالت إنّه ينبغي على جميع الممارسين الصحيين ومسؤولي الصحة العامة، تقديم كل المعلومات للمسافرين، لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، من خلال عيادات الحجر الصحي في المواني والمطارات.

ما هو العلاج المتاح للفيروس حاليا؟

لا توجد حتّى الآن علاجات محدّدة للأمراض الناجمة عن فيروس "كورونا"، كما أن معظم الناس الذين يعانون من عدوى الفيروس يتعافون بشكل تلقائي.

التعليقات