01/04/2020 - 12:31

هل سيشكل الحيوان الأليف خطرا على صاحبه إثر كورونا؟

أثارت إصابة 4 حيوانات بفيروس كورونا المستجد حديثا، تساؤلات ومخاوف بشأن تطور "كوفيد 19"، وما إذا كان سيشكل خطرا أكبر في المستقبل.

هل سيشكل الحيوان الأليف خطرا على صاحبه إثر كورونا؟

(توضيحية) pixabay

أثارت إصابة 4 حيوانات بفيروس كورونا المستجد حديثا، تساؤلات ومخاوف بشأن تطور "كوفيد 19"، وما إذا كان سيشكل خطرا أكبر في المستقبل.

وسُجلت إصابة لكلبين ولقطين بكورونا في كل من هونغ كونغ وبلجيكا، خلال اختبارات متكررة للكشف عن الفيروس بين الحيوانات الأليفة، ويبقى عدد الحيوانات المصابة بالفيروس لا يكاد يذكر مقارنة مع المصابين من البشر، الذين يقدر عددهم بأكثر من 858 ألف.

وأفادت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني، إنه لا يوجد ما يدل على أن الكلب أو القط أو أي حيوان أليف آخر يمكن أن ينقل الفيروس إلى الإنسان، وبالتالي فلا توجد هناك حاجة للتخلي عن هذه الحيوانات، كما تؤكد المراكز الصحية والعلمية أن الكلاب والقطط لا تشكل أي خطر على أصحابها، حسب المعلومات المتوفرة الحالية.

وذكرت مجلة "ساينس"، أن الأطباء يستمرون بتطبيق مزيد من الاختبارات على الحيوانات لإيضاح الرؤية، نتيجة للترجيحات التي بينت أن الفيروس خرج إلى البشرية عبر سوق للحيوانات في مدينة ووهان الصينية.

وقال الخبراء إن اختبارات الكشف التي تجري على البشر يمكن أن تسري على الحيوانات أيضا، لكنها غير متوفرة حاليا، فيما يدعو آخرون إلى تطوير اختبار خاص بالحيوانات من أجل الحصول على نتائج أكثر دقة.

وطور مختبر واشنطن التشخيصي لأمراض الحيوانات اختبارا خاصا بكشف كورونا لدى الحيوانات، ونال موافقة منظمة الصحة العالمية التي قالت إن المختبر يمكن أن يبدأ في اختبار ما يصل إلى 100 حيوان أليف في اليوم، لكن السلطات الصحية في الولايات المتحدة لم توافق بعد على إجراء اختبارات على الحيوانات، مشيرة إلى أنه في حال صدر القرار فسوف يستهدف في البداية الحيوانات التي كانت ترافق أشخاصا ثبتت إصابتهم بكورونا.

وأوضحت "ساينس" أن الكلاب والقطط تملك نفس مستقبلات الخلايا التي يملكها البشر، التي تلتصق فيها الفيروسات، وأوضحت أن "الحالات الأربعة الخاصة بالحيوانات التي تم تأكيدها إلى حدود الساعة، لا يجب أن تدق ناقوس الخطر. يجب أن يستمر التركيز الآن على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر".

التعليقات