11/09/2020 - 14:21

دراسة: دور كبير للمطاعم والحانات في الإصابة بكورونا

أبرزت دراسة رسميّة أميركيّة دور المطاعم والحانات المحتمل لنشر فيروس كورونا، لكنها قللت أهمية دور وسائل النقل المشترك والمكاتب.

دراسة: دور كبير للمطاعم والحانات في الإصابة بكورونا

(أ ب)

أبرزت دراسة رسميّة أميركيّة دور المطاعم والحانات المحتمل لنشر فيروس كورونا، لكنها قللت أهمية دور وسائل النقل المشترك والمكاتب.

والدراسة صدرت عن السلطات الصحيّة الأميركيّة أمس، الخميس، ونشرت "فرانس برس" مقتطفات منها اليوم، الجمعة.

وبحسب الدراسة، تشكّل المطاعم والحانات موضع شبهات نظرًا إلى أن وضع الكمامات فيها قليل، لا بل معدوم لكي يتمكن الزبائن من تناول الطعام والمشروبات، لكنّ الدراسات الجدية كانت لا تزال قليلة في شان تراتبية درجة خطورة الأماكن العامة.

وأظهرت عمليات تعقب المخالطة في عدد من الولايات أن أشخاصًا كثرًا أصيبوا بالفيروس في المطاعم والحانات.

وتذهب الدراسة الجديدة في الاتجاه نفسه، ولو أنّها لا تؤكد بشكل قاطع المكان الذي أصيب فيه الأشخاص بالعدوى فعليًا.

ووزّع خبراء مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها استبيانات على نحو 300 شخص حضروا لإجراء فحوص في تموز/يوليو الفائت في 11 مستشفى أميركيًا، وجاءت نتائج فحوص نصفهم إيجابية.

ومن بين الأسئلة التي طرحت في الاستبيان: هل خرجتم للتبضع في الأيام الأربعة عشر التي سبقت ظهور العوارض لديكم؟ هل استقللتم إحدى وسائل النقل المشترك؟ هل قصدتم منزلًا أو مكتبًا أو قاعة رياضة أو كنيسة أو مطعمًا أو حانة... حيث كان يوجد نحو عشرة أشخاص؟

وتبيّن للباحثين أن أولئك الذين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية أو سلبية على السواء، يضعون الكمامات بالقدر نفسه، ويتصرفون بالطريقة عينها لجهة الوقاية في كل أنواع الأماكن باستثناء مكانين اثنين، هما الحانات والمطاعم.

ولوحظ أن عدد الذين قصدوا المطاعم والحانات بين ذوي النتائج الإيجابية يبلغ ضعف مرتاديها من ذوي النتائج الإيجابية في الأسبوعين اللذين سبقا العوارض الأولى.

ومن المفترض أن يتم تأكيد هذه الدراسة بأبحاث أخرى، وخصوصًا أنها لا تميّز بين المساحات الداخلية والخارجية.

لكنّ هذه الدراسة تؤكد ضرورة وضع الكمامة لتفادي الإصابة بالعدوى جرّاء تطاير الرذاذ أيًا كان حجمه.

التعليقات