03/06/2021 - 14:55

دراسة: تأثير مباشر وخطير لجائحة كورونا على حقوق الطفل

شكلت جائحة كورونا خطورة على حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم كما كشفت الدراسة السنوية لمنظمة "كيدز رايتس"، محذرة الحكومات إذا لم تُتخد خُطوات عملية، قد تتسبب الجائحة بـ"كارثة لجيل كامل".

دراسة: تأثير مباشر وخطير لجائحة كورونا على حقوق الطفل

توضيحية (أ ب)

شكلت جائحة كورونا خطورة على حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم كما كشفت الدراسة السنوية لمنظمة "كيدز رايتس"، محذرة الحكومات إذا لم تُتخد خُطوات عملية، قد تتسبب الجائحة بـ"كارثة لجيل كامل".

وحذّرت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من أمستردام مقرا لها، من أن ملايين الأطفال حرموا من التعليم بسبب القيود الصحية، ما يتسبب بعواقب طويلة الأمد على صحتهم الجسدية والعقلية.

وتتصدر أيسلندا، وسويسرا، وفنلندا "مؤشر كيدز رايتس 2021" الذي يصنف 182 بلدا بناء على امتثالها للاتفاق الدولي لحقوق الطفل. وتأتي تشاد، وأفغانستان، وسيراليون في المرتبة الأخيرة.

وقال رئيس المنظمة، مارك دلآرت: "مع الوباء العالمي المستمر، كان علينا معالجة الآثار المدمرة لكورونا التي تجاوزت للأسف التوقعات التي وضعناها في بداية الجائحة، قبل عام".

وأضاف "بمعزل عن مرضى فيروس كورونا، فإن الأطفال هم الأكثر تضررا، ليس بسبب الفيروس مباشرة لكن لأن الحكومات في كل أنحاء العالم أهملتهم"، مشددا على أن "إعادة إطلاق التعليم هي المفتاح لتفادي وقوع كارثة جيل".

ووفقا للمنظمة، لم يتمكن أكثر من 168 مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة، في حين أن طفلا من بين كل ثلاثة أطفال في العالم ليس بإمكانه متابعة الدروس الافتراضية.

وعانى 142 مليون طفل إضافي حرمانا ماديا عندما تضرر الاقتصاد العالمي من جراء الوباء، ولم يعد 370 مليون طفل يحصلون على وجبات في المدرسة.

وأشاد موقع المنظمة بلاعب كرة القدم في نادي مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، لحملته تقديم وجبات مدرسية مجانية، وهنأت ايضاً المنظمة كذلك بنغلادش لتخصيصها قناة تلفزيونية وطنية للتعليم المنزلي، وأثنت على بلجيكا والسويد لمحاولتهما إبقاء مدارسهما مفتوحة.

ويعتقد الباحثون أن 80 مليون طفل قد لا يحصلون على اللقاحات الروتينية لأمراض أخرى بسبب الضغط الذي تواجهه أنظمة الرعاية الصحية، وعبّروا عن قلقهم من "الارتفاع الحاد" للعنف الأسري خلال فترة الإغلاق، والذي غالبا ما يكون الأطفال ضحاياه.

وللمرة الأولى، أدرجت المنظمة فلسطين في قائمتها وقد احتلت المرتبة 104 لاهتمامها بالرعاية الصحية رغم الظروف الصعبة.

في المقابل، كان تصنيف المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، كما في السنوات السابقة، سيئا بسبب نقص الحماية لبعض الأطفال. كما تراجعت النمسا والمجر في الترتيب بسبب التمييز.

التعليقات