بدائل صحية للأرز

يعاني بعض الناس من حساسية تجاه الأرز ولذلك يضطرون لتجنب تناوله لكي لا يعانوا من أعراض هذه الحساسية. كما أن بعض الحميات الغذائية بقصد تخفيف الوزن أو تناول الأكل الصحي توصي بعدم تناول الأرز وخصوصا أنه من أغنى الأطعمة بالكربوهيدرات. وقد جمعنا لكم أهم بدائل الأرز الصحية في هذا المقال كي لا تضطروا للبحث عنها أو عن طرق تحضيرها.

الشعير

بالرغم من سمعة الشعير كعلف للحيوانات والماشية إلا أنه في الحقيقة نوع جيد جدا من الحبوب التي لطالما استخدمها الأجداد في صنع الخبز ولم يتوقفوا عن استخدامه إلى أن انتشر استخدام القمح مع أن الشعير في الحقيقة صحي أكثر. وقد عاد الأطباء واختصاصيو الصحة مؤخرا إلى التوعية عن أهمية الشعير وعن محتواه الغذائي وخصوصا أنه قد يساهم بتخفيض مستوى كوليسترول الدم وتنظيم السكر والأنسولين. يحتوي الشعير على أكثر من 30 عنصر غذائي مهم لصحة الجسم نذكر منها:

• مضادات الأكسدة بنسبة عالية بالمقارنة بالأرز أو حتى القمح.
• فيتوستيرول.
• التوكول.
• بيتا غلوكان.
• المعادن المتنوعة.

ولتوضيح المكونات الرئيسية في الشعير نعرض لكم هذا الجدول. تحتوي كل 100 غ من حبوب الشعير الكاملة على العناصر التالية:

إذن مع أن الشعير يحتوي تقريبا على نفس كمية السعرات الحرارية التي يحتويها الأرز إلا أنه أغنى بكثير من حيث الألياف.

الكينوا

مع أن الكينوا ليس شائع الاستخدام في المنطقة العربية إلا أنه غذاء سحري من حيث القيمة الغذائية والإفادة وهو عبارة عن حبوب تعتبر من أساسيات الطعام في أميركا الجنوبية. هذا ويعتبر الكينوا بروتيا كاملا لأنه يحتوي على الأحماض الأمينية التسعة المهمة لصحة الجسم. كما أن الكينوا يدعم صحة القلب ويخفض من مستوى السكر في الدم. يحتوي الكينوا على العناصر التالية:

• الحريرات
• البوتين
• الكربوهيدرات
• الألياف الكاملة
• المغنيزيوم
• النحاس
• الحديد

الكوسكوس

بالرغم من أن الكوسكوس يشبه الحبوب إلا أنه في الحقيقة نوع من المعكرونة المصنوعة من السميد أو طحين القمح. وغالبا ما يستعمل الكوسكوس في أكلات المطابخ المتوسطية وتشتهر به دول المغرب العربي. الكوسكوس طعام غني بالبروتين والألياف مما يدعم الهضم ويملأ المعدة ويبعث على الشعور بالشبع بسرعة مما قد يساعد بخسارة الوزن.

هذا وتحتوي كل 100 غ من الكوسكوس على العناصر الأساسية التالية:

البرغل

تعود صناعة البرغل في المنطقة العربية وخصوصا بلاد الشام إلى مئات السنين ويمكن صناعته منزليا عبر سلق القمح الناضج واليابس إلى أن يستوي تقريبا دون أن تتفتح حبات القمح، ثم يتم نشر القمح المسلوق على أسطح المنازل الريفية حتى يجف تماما ثم يطحن طحنا خشنا ويخزن. كما يمكن شراء البرغل في أكياس مغلفة ويكون من صناعة المعامل.

يعتبر البرغل منخفض الدهون وهو غني بالمعادن ويمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري بالتحكم بمستويات السكر في الدم كما أنه غذاء جيد للذين يتبعون حمية غذائية بقصد خسارة الوزن. نعرض لكم محتوى 100 غ من البرغل في الجدول التالي:

البطاطا

قد تكون البطاطا أو البطاطس واحدة من أكثر المأكولات المتعددة الاستخدام حيث يمكن سلقها وطبخها وقليها وخبزها ويمكن كذلك تحويلها لبديل عن الأرز. وهي عبارة عن جذور أي أنها تنمو تحت سطح التربة ولها الكثير من الأنواع وتحتوي على فوائد غذائية مهمة جدا من أهمها:

• مضادة أكسدة
• مضادة التهاب
• تكافح السرطانات
• لها تأثيرات بتخفيض كولسترول الدم
• لها تأثير في تنظيم سكر الدم

أما عن العناصر التي تحتويها كل 100 غ من البطاطا فهي كالتالي:

البطاطا الحلوة

يعتبر البعض أن البطاطا الحلوة هي نوع من البطاطا وهذا غير خاطئ تماما إلا أنها تتميز عن البطاطا العادية بطعمها اللذيذ ولونها المائل للبرتقالي بسبب احتوائها على نسبة عالية من البيتا كاروتين. ويمكن اعتماد البطاطا الحلوة كبديل عن الأرز وخصوصا أنها غنية بمضادات الأكسدة والمعادن وأنها تحمي القلب وجهاز الدوران وتحارب السرطان. وتحوي كل 100 غ من البطاطا الحلوة على العناصر التالية:

الفريك أو الفريكة

تتميز الفريكة أنها نوع من حبوب القمح الكاملة. يتم صناعة الفريكة عبر شواء سنابل القمح التي لم تنضج بعد مما يكسب الفريكة لونها الأخضر المميز. يتم تحضيرها في بلاد الشام مثل البرغل مع اللحم والمكسرات ويمكن أيضا تحضيرها على شكل حساء. وتعتبر الفريكة غنية للغاية بالعناصر التالية:

• الألياف
• البروتين
• الحديد

الزهرة والقرنبيط

ينتمي هذان النوعان من الخضروات إلى نفس العائلة النباتية ويمكن أن يتم تقطيعهما أو بشرهما على شكل أو حجم حبيبات صغيرة بحجم الأرز وبالطبع في هذه الحالة فالزهرة تتميز عن القرنبيط بلونها المشابه للأرز.

يعتبر هذان النباتان منخفضي السعرات الحرارية كما أن طعمهما معتدل ولذلك ومع البهارات المناسبة يمكن خداع العين والأنف والمعدة والحليمات الذوقية بهما على أنهما أرز. من المميزات الأخرى للزهرة والقرنبيط أنهما من الأطعمة المسموح تناولها في نظام الكيتو الغذائي وأنهما بديل ممتاز للذين يعانون من حساسية الأرز أو القمح كما أنهما غنيان بمضادات الأكسدة والالتهابات وبعناصر تكافح السرطان.

ويحتوي كل من الزهرة والقرنبيط على العناصر الأساسية التالية في كل 100 غ منهما على: