22/06/2006 - 20:59

فيرس جديد يقتحم الحواسيب مستغلاً المونديال

-

فيرس جديد يقتحم الحواسيب مستغلاً المونديال
حذرت الشركات المتخصصة في حماية انظمة الكمبيوتر عشاق كرة القدم من فيروس جديد يهاجم اجهزة الكمبيوتر عن طريق رسائل الكترونية تزعم انها تحوي اخبار وصور كأس العالم المقام حاليا في المانيا.

ويتم ارسال الرسائل الالكترونية باستخدام عناوين جذابة، مثل "جنون عشاق كرة القدم"، او "مشجعو كرة القدم يقتلون خمسة مراهقين"، وتزعم ان مصدرها هو شبكة "سي ان ان" الامريكية.

وهناك وسيلة اخرى لجذب المستخدمين، وهي ارسال رسالة تزعم انها تحتوي على صور عارية للاعبي كرة القدم. وتقول الرسالة انها تحتوي على صور لمباريات كرة القدم يمارسها اللاعبون وهم عراة.

وبمجرد فتح الرسالة، يتم تحميل برنامج يوقف عمل انظمة الامن بجهاز الكمبيوتر المتلقي لها.

وقد نصحت الشركات المتخصصة في الحفاظ على امان اجهزة الكمبيوتر بعدم فتح ملفات ملحقة بالرسائل الالكترونية الا اذا كانت من مصدر يعرفه المستخدم، ويتوقع وصول رسالة منه، بالاضافة الى ضرورة تحديث برامج حماية اجهزة الكمبيوتر.

وقال جيمس ريندل الخبير باحدى الشركات المتخصصة في حماية اجهزة الكمبيوتر "كنا نتوقع ان يحاول البعض استغلال الاجواء الاحتفالية لكأس العالم". واضاف ان هناك شكوكا بان اشياء اخرى من هذا القبيل في الطريق.

يشار الى ان محاولات الاستفادة من اسماء الشخصيات الشهيرة او الاحداث الهامة في ارسال رسائل تحوي فيروسات تهاجم اجهزة الكمبيوتر امر تكرر كثيرا من قبل.

ففي العام الماضي استغل البعض اعصار كاترينا الذي ضرب مناطق من الولايات المتحدة الامريكية في ارسال رسائل لنشر فيروس يتمكن، في حالة تحميله، من السيطرة على الملفات المحفوظة على جهاز الكمبيوتر المستقبل له.

وقال جراهام كلولي استشاري انظمة الكمبيوتر "ان ملايين الناس يتابعون مباريات كأس العالم، ويسعون من خلال الانترنت لمعرفة اخبار البطولة. ورأينا في الماضي عملية استغلال شهرة نجوم الرياضة مثل انا كورنيكوفا، وربما يتم استغلال اسماء نجوم كرة القدم مثل رونالدو وبيكام وروني".

يشار الى انه في عام 2005 تم نشر فيروس آخر باستخدام الرسائل الالكترونية التي تزعم انها تقدم عروضا مخفضة لتذاكر مباريات كأس العالم.

ولم تقف شركات حماية انظمة الكمبيوتر مكتوفة الايدي، بل طورت برامج للتعامل مع الفيروس الجديد. لكنها في نفس الوقت تنصح عشاق كأس العالم بالحذر من مثل هذه الرسائل.

التعليقات