31/10/2010 - 11:02

اكتشاف علاج ناجع للتجاعيد بالأشعة تحت الحمراء

اكتشاف علاج ناجع للتجاعيد بالأشعة تحت الحمراء
يقول اثنان من الاطباء انهما وقعا على علاج ناجع للتجاعيد من خلال استخدام الاشعة تحت الحمراء.

ويقول جراح العيون جيم هسلام وزميله الطبيب الممارس جوردن دوغلاس ان اسلوب علاجهما قائم على طريقة كانا قد طوراها في عام 2001.وخلال اختبارات على الجلد المحيط بالعينين قال نحو 95في المئة من 40متطوعاً إن الجهاز المستخدم بالعلاج والمحمول يدوياً، ويعرف باسم "ريستورلايت"، احدث فرقاً.

ويقول الطبيبان ان العلاج الجديد يمكن ان ينقص عشرة اعوام من عمر الانسان، ويعمل من خلال تنشيط المادة المطاطة في الجلد التي تعطيه النضارة والتمسك.

واضافة الى اجراء اختبارات على متطوعين، انفق الطبيبان نحو 30الف جنيه استرليني من مالهما لتطوير جهاز "ريستورلايت" في جامعة ساندرلاند البريطانية. ويقول الدكتور هاسلام، وهو من مستشفى دارلينغتون التذكاري، إنه "مثل العديد من الاكتشتافات الطبية كان هذا الاكتشاف اكتشاف الصدفة".

واضاف ان "النتائج كانت مذهلة، إذ رفض جميع المتطوعين ارجاع الجهاز المعالج". ويقول ان التجارب ركزت على المنطقة المحيطة بالعينين "لكن لا يوجد اي سبب يمنع من ان تعالج المناطق الاخرى من الجلد".

لكن الدكتور هاسام حذر الناس من ان الجهاز، الذي يكلف - 110جنيهات استرلينية، لن يكون سحرياً كما قد يتصورون وعليهم ان يكونوا واقعيين فيما ينتظرهم.

ويضيف ان هذه التكنولوجيا "جديدة الى حد ننا لا نعلم ما اذا كانت تأثيراتها تراكمية اذا استمر العلاج الى ابعد من شهرين، لكن المنطق يقول انه لابد من وجود نقطة يتوقف فيها تأثير العلاج".

اما الدكتور دوغلاس فيقول ان احد العناصر الجذابة في هذا الاسلوب العلاجي هو سهولة استخدامه.

ويضيف ان ليس على المستخدم سوى ان يتفرج على التلفزيون ويضع الجهاز على الجلد لمدة 15الى 30دقيقة في اليوم، وحسب درجة التجاعيد الموجودة في كل وجه على حدة. ويقول انه ظل يستخدم الجهاز لعدة اعوام بعد ان ظهرت الاكياس تحت عينيه "وانا الآن في الثامنة والاربعين من العمر ولم تعد هناك اكياس".

وتقول إلي برنشلي المتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية إن "هذا تطور مثير للاهتمام" لكنها أكدت على ضرورة اجراء المزيد من البحوث.


يقول اثنان من الاطباء انهما وقعا على علاج ناجع للتجاعيد من خلال استخدام الاشعة تحت الحمراء.

ويقول جراح العيون جيم هسلام وزميله الطبيب الممارس جوردن دوغلاس ان اسلوب علاجهما قائم على طريقة كانا قد طوراها في عام 2001.وخلال اختبارات على الجلد المحيط بالعينين قال نحو 95في المئة من 40متطوعاً إن الجهاز المستخدم بالعلاج والمحمول يدوياً، ويعرف باسم "ريستورلايت"، احدث فرقاً.

ويقول الطبيبان ان العلاج الجديد يمكن ان ينقص عشرة اعوام من عمر الانسان، ويعمل من خلال تنشيط المادة المطاطة في الجلد التي تعطيه النضارة والتمسك.

واضافة الى اجراء اختبارات على متطوعين، انفق الطبيبان نحو 30الف جنيه استرليني من مالهما لتطوير جهاز "ريستورلايت" في جامعة ساندرلاند البريطانية. ويقول الدكتور هاسلام، وهو من مستشفى دارلينغتون التذكاري، إنه "مثل العديد من الاكتشتافات الطبية كان هذا الاكتشاف اكتشاف الصدفة".

واضاف ان "النتائج كانت مذهلة، إذ رفض جميع المتطوعين ارجاع الجهاز المعالج". ويقول ان التجارب ركزت على المنطقة المحيطة بالعينين "لكن لا يوجد اي سبب يمنع من ان تعالج المناطق الاخرى من الجلد".

لكن الدكتور هاسام حذر الناس من ان الجهاز، الذي يكلف - 110جنيهات استرلينية، لن يكون سحرياً كما قد يتصورون وعليهم ان يكونوا واقعيين فيما ينتظرهم.

ويضيف ان هذه التكنولوجيا "جديدة الى حد ننا لا نعلم ما اذا كانت تأثيراتها تراكمية اذا استمر العلاج الى ابعد من شهرين، لكن المنطق يقول انه لابد من وجود نقطة يتوقف فيها تأثير العلاج".

اما الدكتور دوغلاس فيقول ان احد العناصر الجذابة في هذا الاسلوب العلاجي هو سهولة استخدامه.

ويضيف ان ليس على المستخدم سوى ان يتفرج على التلفزيون ويضع الجهاز على الجلد لمدة 15الى 30دقيقة في اليوم، وحسب درجة التجاعيد الموجودة في كل وجه على حدة. ويقول انه ظل يستخدم الجهاز لعدة اعوام بعد ان ظهرت الاكياس تحت عينيه "وانا الآن في الثامنة والاربعين من العمر ولم تعد هناك اكياس".

وتقول إلي برنشلي المتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية إن "هذا تطور مثير للاهتمام" لكنها أكدت على ضرورة اجراء المزيد من البحوث.


التعليقات