بحث علمي: "نسبة قليلة من الأشعاع النووي ناجعة طبياً"!

يقوم بحث جديد يجريه قسم الهندسة الذرية بالاشتراك مع قسم الهندسة البيو-طبية في جامعة "بن غوريون، بادارة البرفوسور زئيف الفاسي والبرفوسورة براندا لاستر، بفحص مدى نجاعة التعرض إلى نسبة قليلة من الأشعاع النووي من الناحية الطبية.

وأفادت معلومات أولية تنشرها مجلة الجامعة "أ-ب-ج" في عددها الصادر هذا الشهر، أن فئران تجارب تعرضت لنسبة ضئيلة من الأشعة وتم زرع خلايا سرطانية في أجسامها، طورت أمراض سرطانية بصورة متأخرة عن الفئران التي لم يتم تسليط أشعاع نووي عليها!

ويقول البروفسور الفاسي، "رئيس قسم الهندسة البيو-طبية والبروفسور في قسم الهندسة الذرية، "إن هذه النتائج بالإضافة إلى نتائج أخرى تؤكد فرضية ان هناك فائدة من التعرض لإشعة ضئيلة. كما أن الأمصال الواقية تساعد الجسم بالتغلب على الأمراض، فإن الإشعاع المخفف يساعد الجسم على التغلب على خلايا سرطانية".

ويقول رافي ساربيرو، المسؤول عن أمان الأشعة في الجامعة، "هناك نظرة سلبية لدى الجمهور بكل ما يتعلق بالأشعة الراديو اكتيفية، بالرغم من أن هناك حقائق تقول أن التعرض لأشعة بنسب ضئيلة قد يساعد الإنسانية". وبالرغم من ذلك فإن الأنظمة العالمية تلزم ببذل جميع الوسائل لخفض نسبة تعرض الإنسان لإشعاع إلى أقل مستوى.