31/10/2010 - 11:02

تكنولوجيا!!هواتف على الأكمام وشاشات للنظارات وانتظروا الجاكيتات الضوئية

تكنولوجيا!!هواتف على الأكمام وشاشات للنظارات وانتظروا الجاكيتات الضوئية
إن حمى التكنولوجيا أصابت جميع نواحي الحياة والتي من ضمنها بلا شك الموضة، فبعد أن غير عصر تكنولوجيا المعلومات من نمط الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية والمعاملات الاقتصادية، ألقى هذا العصر أيضا بظلاله على موضة الملابس التي ستطرح خلال الفترة القادمة، فالعالم الآن يتوجه لتشكيل الملابس وتصميمها كي تتمكن من التلاؤم مع العصر المعلوماتي، وكي تحمل الأجهزة الذكية الجديدة.

فقد يصبح الإنسان في العصر الحديث ممتلئا بالجيوب، كي يتمكن من أن يضع فيها بعضا من تلك الأدوات الذكية الجديدة.

وحسب جريدة الشرق الأوسط، يوجد على سبيل المثال جهاز Thump الذي أنتجته شركة أوكلي الذي يبلغ ثمنه 500 دولار، حيث يحتوي على جهاز للموسيقى الرقمية مع مجموعة خفيفة من النظارات الشمسية الأنيقة وهو جهاز ذكي جدا، كذلك هو الحال مع جهاز تشغيل أقراص الفيديو Eyetop DVD البالغ ثمنه 599 دولارا وهناك شاشة صغيرة فيه مع مظلتين صغيرتين، وهما مربوطان بجهاز الـ دي في دي الذي يمكن شده على الورك. وأصبحت السوق رائجة لإنتاج الملابس المناسبة المخصصة لحمل كل هذه الأجهزة الحديثة، فالجاكيتات من نوع NYX يبلغ ثمنها 2000 دولار وفيها صمامات ثنائية باعثة للضوءLED التي تقوم بتوفير الطاقة التي تمكنك من مشاهدة الرسائل من جهاز كومبيوترك المحمول أو من هاتفك المحمول للاتصال بالتقنيين في حالة احتياجك لهم وأنت على الطريق. الكثير منا يحمل معه حاليا كمبيوترات على الرغم من أننا نسميها هواتف محمولة كما يقول الخبراء.

واليوم أصبحت الهواتف المحمولة قادرة على جعلك تقلب صفحات شبكة الانترنت وتستمع للموسيقى الرقمية ومشاهدة أفلام الفيديو، وللتغلب على مشكلة رنين الهاتف المزعج، قد يكون أحد الحلول هو إنتاج لوحات مفاتيح مربوطة بالأكمام أو بالسروال حسبما يقول الخبراء.

ومن جانبها تخطط شركة سامسونج لإنتاج هاتف في كوريا الجنوبية قادر على تعقب الحركة: أن تدير رقما هاتفيا ما، أو أن تكتب رقما في الهواء، أو أن تنهي مكالمة هاتفية ما، أو أن تهز الهاتف نفسه. ويشكل عرض الأفلام مشكلة أعقد فالأسلوب المتبع كان ترقيع شاشة عرض على نظارة، حيث يمكن تكبيرها كي تبدو كأنها شاشة كومبيوتر محمول عرض شاشته 25 سم، لكن ذلك يجلب معه مشاكله الخاصة التي تؤثر على الانسان.

التعليقات