08/11/2010 - 18:23

إعلان منحة بقيمة 20 ألف دولار "لامرأة العلوم والتّكنولوجيا العربيّة"

أعلنت "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" عن فتح باب التقديم للدورة الثانية لمنحة "برنامج من أجل المرأة والعلم للزمالة العربية الإقليمية" لعام 2011، والمعروفة باسم "منحة لوريال واليونيسكو"، والتي تديرها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.

إعلان منحة بقيمة 20 ألف دولار

 

أعلنت "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" عن فتح باب التقديم للدورة الثانية لمنحة "برنامج من أجل المرأة والعلم للزمالة العربية الإقليمية" لعام 2011، والمعروفة باسم "منحة لوريال واليونيسكو"، والتي تديرها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.

 هذا ووفقا لبيان صادر عن المؤسسة العربية، فقد قررت مؤسسة لوريال العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، توسيع نطاق المنحة الجغرافي، لتشمل المنحة في دورتها الثانية حاليا، 17 دولة عربية، هي: الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، الكويت، البحرين، قطر، سلطنة عمان، اليمن، العراق، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، السودان، ليبيا، تونس، والجزائر، مع زيادة عدد المنح لتكون 10 بدلا من 5 منح.

 وجاء في البيان أن باب التقديم للمنحة يغلق في  12 فبراير\شباط 2011، مع الإشارة إلى أنه يمكن التقديم مباشرة على الإنترنت للمشروع المشارك والمستندات المرفقة به، وذلك من خلال الموقع الالكترني http://fellowships.astf.net.

تأتي المنحة لدعم امرأة العلوم والتّكنولوجيا العربيّة

 وقال الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: "إن هذه المنحة تعبير قوي عن ثقافة التعارف والتقارب والشراكة العلمية، التي تستهدف مسايرة حركة الانتقال نحو مجتمع المعرفة، وإن مشاركة امرأة العلم العربية في هذه البرامج، يدفعها نحو مشاركة أكبر في مختلف مستويات صنع القرار، وصولا لنهضة متكاملة في المنطقة العربية"، مؤكدا أن هذا المنحة تعد من المنح الرائدة علميا وعالميا، وتغطي تخصصات ذات صلة مباشرة بمجالات التنمية، وتحسين مستوى المعيشة، ومكافحة الفقر، والنهوض بدور المرأة، ومشاركتها في صنع القرار، في ظل الجهود البناءة التي تبذل لدعم مشاركة المرأة في التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة، باعتبارها شريكا رئيسيا في المجتمع العربي.

وشدد الدكتور النجار على أهمية توفير المؤسسات الحكومية التشريعات والبنية القانونية لدعم امرأة العلوم والتكنولوجيا، وإطلاق المبادرات وتنسيق الجهود لتحقيق ذلك الهدف، بما لا يتعارض وأعراف المنطقة، مركزين على تطوير ثقافة المشاركة والانفتاح. علما بأن نساء العلوم العرب قادرات على ممارسة دورهن الصحيح ومجاراة الرجل، والفوز بجوائز عالمية في العلوم، وقدرتهن على الابتكار والإبداع، كما أنه يمكن اعتماد البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، أداة فاعلة لدعم تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل.

 قيمة المنحة تصل إلى 20 ألف دولار

 في سياق متصل، أشارت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي ومديرة برامج المرأة في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن قيمة المنحة لكل باحثة فائزة، 20 ألف دولار أميركي، وأنه من شروط المنحة: أن تكون في درجة ما بعد الماجستير، وأن تكون المتقدمة من إحدى الدول السبعة عشر المذكورة، وفي تخصصات علوم الحياة، والعلوم المادية، والرياضيات، والهندسة والتكنولوجيا، مع تقديم خطابات تزكية من مشرفين أكاديميين أو بحثيين. وأن تكون المتقدمة متفوقة أكاديميا، وأن يكون مشروعها البحثي واعدا. ويتم اختيار الباحثاث الفائزات، من لجنة تحكيم تضم مجموعة من العلماء المرموقين.

 وأضافت الدكتورة غادة عامر، أن المرأة يمكن أن تساهم في تقديم حلول للتحديات التنموية في المنطقة، ويمكنها كذلك أن تلعب دورا بناء في تغيير صورة العلم، مع تقديم التقدير الذي تستحقه المرأة، لمساهمتها في جهود التنمية.

 هذا وتوفر المنحة للباحثات العربيات مزايا عديدة، من بينها إمكانية تبادل الخبرات والمهارات، إذ يمكن لكل باحثة فائزة بالمنحة، أن تقوم باستكمال بحثها في إحدى الدول المشاركة في المنحة، وهو ما ينتج عنه المزيد من الثراء المعرفي والثقافي لدى الباحثات العربيات، والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة العربي.

149 باحثة عربيّة قدّمن لمنحة عام 2010

يذكر أنه خلال الدورة الأولى للمنحة لعام 2010، تنافست 149 باحثة، وفازت 5 باحثات بقيمة المنحة، وهي 20 ألف دولار لكل منهن، في حفل بهيج استضافته مدينة دبي خلال شهر سبتمبر 2010، بحضور كبار المسؤولين في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة لوريال العالمية، ومنظمة اليونيسكو، وكانت المنحة تغطي الباحثات العربيات في 5 دول فقط، هي: الإمارات، السعودية، الكويت، مصر وتونس. وتم اختيار الفائزات بواسطة لجنة تحكيم، تضم نخبة من العلماء والخبراء العرب، يترأسها الدكتور نبيل صالح.

التعليقات