29/03/2011 - 01:16

تقارير علمية عن تلوث مياه البحر ومياه جوفية في اليابان بالإشعاعات

تواجه كميات من المياه الأرضية والجوفية، ومياه البحار المحيطة بمحطة فوكوشيما النووية اليابانية التي دمرها الزلزال مؤخرا، "مستويات كبيرة" من التلوث الاشعاعي المتسرب من المحطة ،وهو تطور يثير القلق، وينذر بتصاعد احتمالات الأخطار الصحية في المنطقة.

تقارير علمية عن تلوث مياه البحر ومياه جوفية في اليابان بالإشعاعات

 

تواجه كميات من المياه الأرضية والجوفية، ومياه البحار المحيطة بمحطة فوكوشيما النووية اليابانية التي دمرها الزلزال مؤخرا، "مستويات كبيرة" من التلوث الاشعاعي المتسرب من المحطة ،وهو تطور يثير القلق، وينذر بتصاعد احتمالات الأخطار الصحية في المنطقة.

وأصدر العلماء الامريكيون في المجالين النووي والبيئي يوم الاثنين، صورة قاتمة خلال تقييمهم لمخاطر هذه الكارثة بعد أن أعلنت شركة طوكيو إلكتريك باور (تيبكو)، التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما دايتشي النووي، أن المياه الملوثة بالإشعاعات تسربت إلى داخل أنفاق اسمنتية تمتد تحت الارض أسفل المحطة المعطوبة.

ويقول خبراء إن مياه البحار والمياه العذبة المستخدمة في تبريد مفاعلات المحطة النووية، والموضوعة في خزانات، قد تكون تلوثت أيضا بهذه المياه المشعة.

وقال إدوين ليمان، وهو خبير في الفيزياء وتصميم المحطات النووية في اتحاد العلماء، وهو مركز بحثي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له: "من الصعب تصور ألا يؤثر ذلك بالقطع بكميات ضخمة من التلوث على مياه البحار."

وقال الخبراء إن الأمر يتطلب استخلاص مزيد من المعلومات من السلطات اليابانية قبل وضع تقييم دقيق للآثار البيئية والصحية، ومن أخطر الملوثات المحتملة عنصر السيزيوم المشع 137، وعنصر اليود المشع 131، وكلاهما يسببان السرطان.

ويسعى المهندسون جاهدين للسيطرة على مجمع فوكوشيما، المؤلف من ست مفاعلات منذ أن لحقت به أضرار بسبب زلزال وأمواج مد ضربت البلاد في 11 مارس/آذار، وأسفرت أيضا عن سقوط 27 ألف شخص بين قتيل ومفقود في أنحاء شمال شرق اليابان.

وأجبرت الحرائق والانفجارات وتسرب الإشعاع المهندسين مرارا، على تعليق العمل، وكانت أحدث واقعة يوم الأحد، عندما ارتفعت مستويات الإشعاع إلى 100 ألف مرة عن المستوى العادي.

وأعلنت تيبكو يوم الاثنين أنه عثر على البلوتونيوم في الأرض في عدة مواقع داخل المنشأة النووية المعطوبة، إلا أن العنصر لا يمثل خطرا على صحة الإنسان.

وتلك هي أحدث الأنباء السيئة القادمة من المحطة النووية التي تتزايد بها الأدلة على وجود إشعاعات، وقد قالت تيبكو إن واقعة كشف البلوتونيوم في خمسة مواقع بالمحطة لن تؤثر على سير العمل هناك أو توقفه.

التعليقات