02/09/2011 - 03:20

علاج فيروسي جديد وواعد لعلاج السرطان

قال باحثون في كندا، إنهم طوروا فيروسا قادرا عند حقنه في مجرى الدم، على استهداف الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، من دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة.

علاج فيروسي جديد وواعد لعلاج السرطان

 

قال باحثون في كندا، إنهم طوروا فيروسا قادرا عند حقنه في مجرى الدم، على استهداف الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، من دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة.

ووصف الباحثون، نتائج التجارب على 23 مريضا فقط، ونشرت في مجلة نيتشر، بأنها يمكن أن تشكل تحولا في علاجات السرطان.

واستخدام الفيروسات في علاج الامراض السرطانية لا يعد أمرا جديدا، إلا أن الجديد في هذه التجربة هو عدم حقن الفيروس مباشرة في الأورام السرطانية، كما كان يستخدم في العلاج سابقا.

ويعتمد الفيروس الذي يسمى "جي إكس_ 594" على مسار كيميائي شائع في بعض أنواع الامراض السرطانية، بهدف التكاثر.

وقال البروفيسور جون بيل، رئيس فريق الباحثين الذي أشرف على التجربة في جامعة أوتاوا: "نحن متحمسون جدا، لأن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الطبي التي يظهر فيها علاج فيروسي يتكاثر انتقائيا وبشكل مستمر في أنسجة السرطان بعد حقنه في الوريد لدى المرضى".

وقد أظهرت التجربة أن الفيروس عندما حقن بجرعات عالية لدى ثمانية مرضى مصابين بسرطان، تمكن من وقف تقدم المرض لدى ستة من بينهم، لفترة قصيرة، إلا أنه لم يشف من علاج السرطان.

وأضاف البروفسير بيل: "إن حقن الفيروس في الوريد أمر حاسم في علاج السرطان، لأنه يسمح لنا باستهداف الاورام في أنحاء الجسم كله، بدلا من تلك فقط التي كنا نحقنها مباشرة".

ويقر البروفيسور بيل، بأن البحث ما يزال في مراحل مبكرة جدا، لكنه يقول: "أعتقدأنه يوما ما، الفيروسات وغيرها من العلاجات البيولوجية، يمكن حقا أن تحول نهجنا لعلاج السرطان."

التعليقات