04/10/2011 - 18:15

السرطان يقتل الطبيب الحائز على نوبل للطب قبل ساعات من اعلان الجائزة…!!

استخدم الطبيب الذي فاز بجائزة نوبل للطب يوم الاثنين اكتشافاته لعلاج نفسه من السرطان لكنه توفي من المرض ذاته قبل ساعات من ابلاغه بالجائزة.

السرطان يقتل الطبيب الحائز على نوبل للطب قبل ساعات من اعلان الجائزة…!!

 

استخدم الطبيب الذي فاز بجائزة نوبل للطب يوم الاثنين اكتشافاته لعلاج نفسه من السرطان لكنه توفي من المرض ذاته قبل ساعات من ابلاغه بالجائزة.

ووصف زملاء رالف ستاينمان الكندي المولد بجامعة روكفلر في نيويورك الانباء بانها “حلوة ومرة” وقالوا انه أطال حياته بعلاج جديد يستند الى البحث الحائز على الجائزة عن الجهاز المناعي للجسم.

وتوفي الطبيب البالغ من العمر 68 عاما يوم الجمعة بعد معركة استمرت اربع سنوات في مواجهة سرطان البنكرياس وكان يمازح عائلته الاسبوع الماضي بانه سيصمد حتى اعلان الجائزة.

ولم يعرف ستاينمان ان عمله سيتوج بارفع وسام علمي ليصبح بذلك أول شخص في نصف قرن يفوز بجائزة نوبل بعد وفاته. وتقضي قواعد نوبل منح الجائزة للاحياء فقط.

وقالت الكسيس (34 عاما) ابنة ستاينمان “أردنا له أن يكون هنا من أجل ذلك… كنا نقول له اننا نعرف ان الامور لا تسير على ما يرام ولكن نوبل ستعلن الاثنين المقبل وكان يقول انه يعرف ان عليه أن يصمد من أجل ذلك فهم لا يمنحونها للاموات.”

ينبغي علي ان أصمد من أجل ذلك.”

وحاولت لجنة نوبل الاتصال بستاينمان في الصباح لتقديم التهنئة التقليدية ليكتشفوا أنهم يواجهون موقفا “فريدا.” وبعد مشاورات مضنية بشأن مصير الجائزة التي تبلغ قيمتها 750 الف دولار قرروا أنها ستذهب لورثة ستاينمان.

وتقاسم رائدان اخران أدى عملهما على الجهاز المناعي أيضا لامكانيات رائدة في مكافحة العدوى وعلاج امراض السرطان نصف الجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.46 مليون دولار) وهما الامريكي بروس بتلر وجولز هوفمان المولود في لوكسمبورج والمقيم في فرنسا.

وقال زملاء ستاينمان الذي ساهمت أبحاثه في اطلاق أول لقاح يوقف الاورام العام الماضي انه كان يعمل حتى ايامه الاخيرة.

ودخل ستاينمان المستشفى يوم الاحد الماضي وفقد الوعي يوم الخميس ثم توفي في اليوم التالي بينما كانت تحيط به عائلته. لكن مارك تيسييه لافين رئيس جامعة روكفلر قال ان العاملين عرفوا بوفاته من العائلة فقط بعد حوالي نصف ساعة من ورود أنباء جائزة نوبل من السويد.

التعليقات