31/12/2011 - 15:17

مركز اسرائيلي يحذر "تويتر" بسبب حسابات لحزب الله وحركة المجاهدين الشباب

وجه مركز قانوني اسرائيلي رسالة تحذير إلى موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، حذره فيها من مغبة ما اعتبره "مخالفة القوانين الأمريكية"، من خلال السماح بوجود حسابات رسمية لجماعات تصنف على قوائم "المنظمات الإرهابية،" وبينها حزب الله اللبناني، وحركة الشباب المجاهدين الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

مركز اسرائيلي يحذر

وجه مركز قانوني اسرائيلي رسالة تحذير إلى موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، حذره فيها من مغبة ما اعتبره "مخالفة القوانين الأمريكية"، من خلال السماح بوجود حسابات رسمية لجماعات تصنف على قوائم "المنظمات الإرهابية،" وبينها حزب الله اللبناني، وحركة الشباب المجاهدين الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ووفقا لما نشرته شبكة  CNN، فقد هددت نيتسانا دارشان - ليتنر، رئيسة مركز "شورات حادين" الإسرائيلي، بمقاضاة "تويتر" إذا قررت الشركة المشرفة عليه مواصلة سياساتها الحالية.

وقالت دارشان - ليتنر، في رسالة وجهتها لإدارة موقعCNN : "تؤمن شركة تويتر خدمات التواصل الاجتماعي والإعلامي لهذه المجموعات الإرهابية، الرجاء الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الممارسات غير قانونية، وهي تعرض الموقع والقائمين عليه لملاحقات مدنية وجنائية يمكن إثارتها من قبل ضحايا الأعمال الإرهابية في الولايات المتحدة وخارجها"، على حد وصف الرسالة.

ولفتت دارشان - ليتنر في رسالتها، إلى أن حزب الله مصنف على قائمة التنظيمات "الإرهابية" في الولايات المتحدة، وكذلك حركة الشباب، ويمنع بالتالي تقديم كل أشكال المساعدة لهما، بما في ذلك الأمور التي لا تحمل بالضرورة الطابع المسلح، مثل خدمات التواصل الاجتماعي.

يمتلك تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله صفحة باسمه على موقع "تويتر"، فيها قرابة 7500 مشترك، كما تتواجد حسابات أخرى لتنظيمات مسلحة، مثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأقرت دارشان - ليتنر، في تعليق على رسالتها، بأن خطوة مقاضاة "تويتر" قد تعترضها الكثير من العقبات بسبب ما قد تثيره من قضايا حرية التعبير، ولكنها تأمل في أن يقوم الموقع بتعديل قواعد عمله من تلقاء نفسه.

من جانبه، شكك أدين فاين، المستشار القانوني المتخصص لدى "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" في إمكانية نجاح الدعوى على المستوى القضائي، وقال إن المحكمة الأمريكية العليا لم تعالج بشكل مباشر من قبل موضوع تجريم دعم التنظيمات المتهمة بـ"الإرهاب"،  من خلال المواقف الخطابية والتعبيرية.

وتابع فاين بالقول، إنه لا يمكن للحكومة الأمريكية أن تقوم بإرغام شركات خاصة على تقييد التعبير المباح لمجرد أنها لا تتفق مع مضمونه، أو مع الجهات التي تقف خلفه.

التعليقات