14/01/2013 - 11:17

إثباتات علمية تؤكد العلاقة بين استخدام الهواتف الخليوية وبين أورام الدماغ

عشرات الأبحاث أشارت إلى علاقة بين الانكشاف للأجهزة الخليوية وبين أضرار تصيب الحيوانات المنوية لدى الذكور. وبحسب بعض الأبحاث فإن وضع الجهاز الخليوي في الجيب أو على الخصر يضر بالحامض الريبي النووي للحيوانات المنوية، ويؤثر بالنتيجة على خصوبة الذكور

إثباتات علمية تؤكد العلاقة بين استخدام الهواتف الخليوية وبين أورام الدماغ

قالت مجموعة من الباحثين الدوليين (BIOINTIATIVE) إنه في السنوات الأخيرة تزايدت كثيرا الإثباتات التي تؤكد وجود مخاطر صحية نتيجة التعرض للأشعة من الأجهزة الألكترونية المختلفة وأجهزة البث.

وأكد الباحثون، في تقرير موسع نشر الأسبوع الماضي، على ضرورة عدم تشجيع استخدام الحواسيب النقالة وأجهزة أخرى تعتمد على الاتصال اللاسلكي في المدارس.

وضمت مجموعة الباحثين المختصين عددا من العلماء البارزين في مجال الأبحاث حول تأثير الأشعة غير المؤينة ( غير راديوأكتيفية) على الصحة. وبعد تقرير أول نشر في العام 2007، قام الباحثون مجددا بفحص الأبحاث التي نشرت منذ ذلك الحين، ودرسوا نحو 1800 بحث.

وبحسب التقرير الجديد فإن هناك إثباتات متزايدة بشأن العلاقة بين استخدام الهواتف الخليوية وبين أورام في المخ من أنواع مختلفة. ويشير الباحثون إلى أن هناك تباينات في وسط المختصين بشأن تفسير ذلك، بيد أنهم يشيرون إلى أن حقيقة أنه تم الكشف عن ارتفاع في نسبة الأورام بعد استخدام هذه الأجهزة مدة 10 سنوات يجب أن يثير القلق، وذلك لأن الأورام في المخ يتم الكشف عنها فقط بعد 15-20 عامام من التعرض للأشعة.

وبحسب أحد الباحثين فإن الذين بدأوا يستخدمون الأجهزة الخليوية منذ طفولتهم فإن احتمال إصابتهم بأورام في المخ في سنوات العشرين من العمر يزيد بـ5 أضعاف.

وتبين أن العلاقة بين التعرض للأشعة وبين مخاطر صحية قائمة في مستويات أقل من التعرض للأشعة مما كان يعتقد بسحب الأبحاث السابقة. وعلاوة على الأورام في المخ فإن الأبعاد الخطيرة التي تم الكشف عنها تشمل اللوكيميا لدى الأطفال والبالغين، وارتفاعا في حالات الأمراض التي تمس بتطور الجهاز العصبي.

كما أشار التقرير إلى أن عشرات الأبحاث الجديدة أشارت إلى وجود علاقة بين الانكشاف للأجهزة الخليوية وبين أضرار تصيب الحيوانات المنوية لدى الذكور. وبحسب بعض الأبحاث فإن وضع الجهاز الخليوي في الجيب أو على الخصر يضر بالحامض الريبي النووي للحيوانات المنوية، ويؤثر بالنتيجة على خصوبة الذكور.

في المقابل أشارت بعض الأبحاث إلى أنه في وسط النساء الحوامل اللواتي يستخدمن الحواسيب النقالة والأجهزة الخليوية قد يحصل أضرار في تطور الدماغ لدى الأجنة، ويتجلى ذلك في سلوك الأطفال ومدى قدرتهم على التعلم.
 

التعليقات