22/08/2014 - 21:40

"مايكروسوفت" تتحضر لإطلاق نسختها الجديدة من نظام "ويندوز"

تعتزم شركة "مايكروسوفت" الأميركية العملاقة في مجال المعلوماتية إطلاق نسختها الجديدة من نظام التشغيل "ويندوز" في موعد قريب قد يكون 30 أيلول (سبتمبر)، على ما أعلن موقع "ذي فيردج" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.

تعتزم شركة "مايكروسوفت" الأميركية العملاقة في مجال المعلوماتية إطلاق نسختها الجديدة من نظام التشغيل "ويندوز" في موعد قريب قد يكون 30 أيلول (سبتمبر)، على ما أعلن موقع "ذي فيردج" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
 
وأشارت مصادر مطلعة على الملف إلى أن "مايكروسوفت" حددت هذا الموعد بطريقة موقتة لعرض هذا المنتج الذي سيحمل رمز "تريشولد" وسيكون النواة المستقبلية لبرنامج "ويندوز 9".
 
وهذه البرمجيات الجديدة ستكون النسخة الجديدة بعد آخر اصدار، "ويندوز 8" الذي أطلق في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2012 وتضمن “إعادة ابتكار" للبرمجيات الشهيرة المصنعة من جانب "مايكروسوفت" لتكييفها مع الشاشات العاملة باللمس للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية خصوصا مع سلسلة من الأزرار على شاشة الاستقبال التابعة لها والتي يمكن الإنطلاق منها لاستخدام جملة من التطبيقات المختلفة.
 
وأعلنت مايكروسوفت قبل ستة أشهر أنها اجتازت عتبة الـ200 مليون نسخة مرخصة مباعة من "ويندوز 8"، وهو رقم يشمل التحديثات التي قام بها المستخدمون مباشرة والتحميلات في المصانع من جانب مصنعي أجهزة لوحية وحواسيب على أجهزة قد لا تكون طرحت بالضرورة للبيع.
 
كما أن الإقبال الجماهيري لم يكن بالقدر المطلوب بالنسبة لشركة مايكروسوفت التي تفشل خصوصًا في الاستحواذ على حصة كبيرة لنظام تشغيلها في سوق الهواتف الذكية الذي تسيطر عليه بشكل كبير مجموعة غوغل مع نظامها أندرويد الذي يشغل أكثر من 85 % من الهواتف الذكية التي بيعت في الربع الثاني في العالم، وبنسبة أقل نظام “أي أو إس" التابع لمجموعة آبل (11,9 %). وقد بلغت نسبة الهواتف المباعة العاملة بنظام "ويندوز فون" التابع لمايكروسوفت 2,7 % فقط بحسب بيانات "ستراتيجي أناليتيكس".
 
ومن المتوقع أن يحمل نظام "ويندوز 9" عودة زر "قائمة الانطلاق" على الشاشة الرئيسية بعدما تسبب سحبه من نظام "ويندوز 8" استياء لدى عدد كبير من المستخدمين، كما سيتضمن نظاما للمساعدة الصوتية شبيها بنظام "سيري" الموجود عبر الأجهزة التابعة لشركة آبل، بحسب "ذي فيرج".
 
ورفضت مجموعة مايكروسوفت التعليق على هذه المعلومات.

التعليقات