21/01/2018 - 11:54

"اوديمار بيغيه" تطلق خط ساعات مستعملة في سويسرا

 أعلنت شركة "اوديمار بيغيه" المعروفة بصناعتها للساعات الفاخرة، أنها ستطلق مشروعا لتسويق للمنتجات المستعملة في هذا العام، لتصبح أول علامة تجارية كبيرة تعلن عن خطط جديدة لدخول سوق الساعات المستعملة .

(توضيحية)

 أعلنت شركة "اوديمار بيغيه" المعروفة بصناعتها للساعات الفاخرة، أنها ستطلق مشروعا لتسويق للمنتجات المستعملة في هذا العام، لتصبح أول علامة تجارية كبيرة تعلن عن خطط جديدة لدخول سوق الساعات المستعملة .

وقالت الشركة لرويترز إنها أجرت اختبارا في أحد متاجرها في جنيف وستطلق الخط الجديد على نطاق أوسع في متاجرها في سويسرا في العام الحالي. وأضافت الشركة أنها ستوسع عملياتها إلى الولايات المتحدة واليابان إذا نجحت التجربة في سويسرا.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، فرانسوا هنري بينامياس، في مقابلة مع رويترز في معرض (S.I.H.H) للساعات المقام في جنيف خلال الأسبوع الحالي ”المستعمل هو الاتجاه الكبير المقبل في القطاع“.

وحتى الآن ظلت شركات صناعة الساعات تتجنب تجارة المستعمل خشية أن يقلل ذلك من السمة الحصرية لعلاماتها التجارية أو تلحق الضرر بمبيعاتها، وبدلا من القيام بذلك تركوا الأمر لتجار الطرف الثالث.

لكن بعض الشركات تتطلع الآن لتغيير ذلك إثر تباطؤ المبيعات في القطاع إضافة إلى توسع سريع في سوق المستعمل بفضل منصات إلكترونية مثل كرونو24 وذا ريال ريال.

وقال بينامياس، الذي تشتهر شركته بساعتها "رويال أوك" ثمانية الأضلاع التي تباع مقابل 40 ألف فرنك سويسري "في الوقت الحالي في قطاع الساعات نترك الأمر لما أطلق عليه الجانب المظلم للتعامل مع الطلب على الساعات المستعملة".

وأضاف ”أي جهة باستثناء العلامات التجارية (تبيع المستعمل). إنمخالفة إذا تحدثنا من الناحية التجارية".

وقالت شركة اوديمار بيغيه، إنها ستطلق خط المستعمل في العديد من منافذ البيع التابعة لها في سويسرا وليس جميعها لكنها لم تذكر عدد المتاجر أو تحدد موعد ذلك.

وستسمح الشركة في البداية للعملاء باستبدال ساعات اوديمار بيجيه القديمة بأخرى جديدة ثم بيعها في سوق المستعمل. وقالت الشركة إنه لم يتحدد بعد إن كانت ستشتري الساعات المستعملة بمقابل مادي مضيفة أن مبيعاتها اقتربت من مليار فرنك سويسري في العام الماضي.

وقال بينامياس إن صناع الساعات اضطروا لتغيير أنماط العمل للتعامل مع تغير عادات المستهلكين.

وأضاف "نشهد تغيرا اجتماعيا وثقافيا أجبرنا على التفكير بشأن ما سيدو عليه القطاع خلال الخمسة أو العشرة أعوام المقبلة الوقت يمر ويجب أن ننتبه لذلك".

 

التعليقات