كبسولة تنقل طابعة ثلاثية الأبعاد للمحطة الفضائية الدولية

يحمل الصاروخ "أطلس 5 الكبسولة "سيجنوس" المحملة بشحنة تزن نحو 3400 كيلوجرام من الأغذية والمعدات العلمية وأجهزة منها طابعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع معدات لرواد الفضاء وأجهزة تثبيت، صممت خصيصا كي تشبه أقدام البرص.

كبسولة تنقل طابعة ثلاثية الأبعاد للمحطة الفضائية الدولية

(أطلس 5)

انطلق صاروخ "أطلس 5" تابع لشركة "يونايتد لونش ألاينس" من فلوريدا، أمس، الثلاثاء، حاملا إمدادات وأجهزة علمية في كبسولة شحن تابعة لشركة "أوربيتال-ايه تي كيه" في طريقها للمحطة الفضائية الدولية.

وانطلق الصاروخ البالغ طوله 59 مترا من قاعدة الإطلاق القريبة من الشاطئ في محطة القوات الجوية، في كيب كنافيرال، الساعة 11:05 بالتوقيت المحلي، مساء أمس.

ويحمل الصاروخ "أطلس 5" الكبسولة "سيجنوس" المحملة بشحنة تزن نحو 3400 كيلوجرام من الأغذية والمعدات العلمية وأجهزة منها طابعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع معدات لرواد الفضاء وأجهزة تثبيت، صممت خصيصا كي تشبه أقدام البرص.

وتعمل الطابعة ثلاثية الأبعاد من خلال تسخين البلاستيك والمعادن والمواد الأخرى، وترتيبها في صورة طبقات متراصة فوق بعضها لتصنيع مجسمات ثلاثية الأبعاد.

أما أجهزة التثبيت التجريبية، فهي نوع جديد من المعدات اللاصقة تشبه تماما الطريقة التي يتبعها البرص للسير على الأسقف دون أن يسقط، والهدف منها اختبار تقنية لتثبيت الأشياء وسط انعدام الجاذبية في الفضاء، فيما تبحث إدارة الطيران والفضاء "ناسا" عن نسخ روبوتية من هذه المعدات لتثبيت أجهزة الاستشعار وغيرها داخل الأقمار الصناعية.

وتحمل الكبسولة أيضا جهاز تلسكوب للتحليل الكيميائي للنيازك خلال الانطلاق في الغلاف الجوي للأرض، ومن المتوقع أن تصل الكبسولة للمحطة الفضائية الدولية يوم السبت القادم، لتلتحم بمعمل الأبحاث هناك فترة تصل إلى شهرين.

اقرأ/ي أيضًا | "تويتر" تختبر ميزة إضافة الملصقات على الصور

والمحطة الفضائية الدولية هي مختبر أبحاث تكلف 100 مليار دولار، يبعد عن الأرض حوالي 400 كيلومتر وتشارك فيه 15 دولة.

التعليقات