هل تحولك أجهزة التتبع الذاتي إلى شخص لائق بدنيا؟

تعقب الذات أو جمع البيانات عن عاداتك اليومية من أجل التحليل، صار اتجاها واسع النطاق بفضل مئات التطبيقات وأجهزة التتبع، التي تزعم أنها تقدم النصيحة بشأن التطوير الذات.

هل تحولك أجهزة التتبع الذاتي إلى شخص لائق بدنيا؟

تعقب الذات أو جمع البيانات عن عاداتك اليومية من أجل التحليل، صار اتجاها واسع النطاق بفضل مئات التطبيقات وأجهزة التتبع، التي تزعم أنها تقدم النصيحة بشأن التطوير الذات.

وفي ظل هذه المعلومات التي يمكن أن تشمل أي شيء، بدءا من عدد ساعات نومك الليلة الماضية وانتهاء بمعدل سرعة ضربات قلبك، تؤكد هذه التطبيقات أنك سوف تتحفز للقيام باختيارات صحية أكثر لنمط الحياة.

ولكن هل هناك ما هو حقيقي وراء هذه المزاعم؟

هذا بالضبط ما باشر علماء الحاسوب في جامعة أولدنبورج بألمانيا ومعهد تكنولوجيا المعلومات في أولدنبورج تقصيه:

هل جهاز عد الخطوات وغيره من الأجهزة تؤدي إلى قدر أكبر من الوعي الصحي وتطوير أسلوب حياة صحي أكثر ؟

قالت الباحثة في المشروع، سوزانا بول فيسترمان، "الأمر يستغرق 100 يوم على الأقل حتى يتحول السلوك الجديد إلى عادة".

وأضافت "ولكن على الجانب الآخر يتراجع الاهتمام بشيء جديد بعد ثلاثة أشهر تقريبا"، الأشياء الجديدة تفقد جاذبيتها وينسى الأشخاص ارتداء شيء جديد، وينتهي بها الحال ملقاة في أحد الأدراج في مكان ما.

أعطت بول فيسترمان وزميلها يوخن ميير، سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما، أجهزة عد الخطوات وأجهزة قياس دهون الجسم وكذلك أجهزة مراقبة النوم، مع التوصية باستخدام هذه الأجهزة بانتظام على مدار فترة ستة أشهر.

وأظهرت الجولة الأولى من نتائج بول فيسترمان، أن المشاركين ثمنوا اتباع أسلوب حياة صحي، وسوف يتم معرفة ما إذا كان هذا التفكير سوف يستمر حتى انتهاء الدراسة، في الصيف الجاري.

ويرى خبيرا الكمبيوتر أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات أخرى بشأن تتبع الذات.

وقالت بول فيسترمان "وجهة نظرنا أن هذا بداية عصر جديد".

اقرأ/ي أيضًا | آلة لتنقية المياه تعمل بالطاقة الشمسية

ترمي الدراسة إلى التوصل إلى طرق لتحفيز العينة، لدمج بعض التمارين الرياضية الصغيرة في الروتين اليومي.

التعليقات