طابعة مجسمة جديدة تحدث ثورة تكنولوجية!

وكان الطالب بجامعة "بافلو" الأميركية، يبلغ من العمر حينها 19 عامًا، عند توصله إلى تقنية لصناعة جهاز للطابعة المجسمة بواسطة المعادن السائلة، وقال موقع "ساينس ديلي"، إنّه يتم تصنيع هذه الأجهزة في مصنع بمدينة "جيتزفيل" في نيويورك.

طابعة مجسمة جديدة تحدث ثورة تكنولوجية!

بعد خمس سنوات من إعلانه عن ابتكاره الجديد، استطاع شاب أميركي لا يتجاوز عمره 24 عامًا، إقناع مصنع لتصنيع فكرته الجديدة، وهي طابعة ثلاثية الأبعاد بميزات جديدة، ومن الممكن إحداث ثورة تكنولوجية.

وكان الطالب بجامعة 'بافلو' الأميركية، يبلغ من العمر حينها 19 عامًا، عند توصله إلى تقنية لصناعة جهاز للطابعة المجسمة بواسطة المعادن السائلة، وقال موقع 'ساينس ديلي'، إنّه يتم تصنيع هذه الأجهزة في مصنع بمدينة 'جيتزفيل' في نيويورك.

وعلى الرغم من وجود هذه الطابعات التي تعتمد على المعادن، إلا أنّ طريقة عملها يعتمد بالأساس على إذابة مسحوق المعدن بواسطة الليزر، وبذلك تبقى بعض جزيئات المعدن غير قابلة للذوبان، حيث تكون هذه الجزيئات بمثابة نقاط ضعف في الجسم الذي يتم طباعته.

وتمثل هذه التقنية الجديدة المبتكرة، قفزة نوعية في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، لأنّها تعتمد بالأساس على تعريض المعدن السائل، لنبضات مغناطيسية داخل وعاء مغلق، حيث يؤدي المجال المغناطيسي المسلط للضغط على المعدن، ليخرج على صورة قطرات من الوعاء المغلق المثبت في الطابعة.

وتمثل هذه التقنية الجديدة، تغيرًا في قواعد اللعبة، وذلك بسبب أنّ المسحوق المستخدم حاليا في عمليات الطباعة، يتسبب بشكل كبير في عمليات تلوث لا حصر لها، كما يصعب تنظيفه، ويمكن أن يكون سامًا على جسم الإنسان، بعكس التقنية التي ابتكرها فيدر. 

التعليقات