الروبوت يتعلم من أخطائه... والباحثون يراقبون

بدأت الروبوتات بالدخول إلى حياة الإنسان في السنوات الأخيرة الماضية، وأخذ مكانه في كثير من الأمور، كما أصبحت قادرة على التعلم من أخطائها، وتطوير نفسها، عن طريق الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا المجال، أعلن باحثون من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، عن بدئهم بالعمل على تطوير تقنية، من الممكن أن تتيح التواصل مع الروبوت، عن طريق ما يسمى بـ"واجهة الدماغ والحاسوب"، والتي تتيح للإنسان، تصحيح أخطاء الروبوت بشكل فوري وعاجل.

وكان باحثون من المعهد، قد أشاروا إلى أنّ هذا النظام الجديد، يعتمد على ارتداء الإنسان لخوذة تخطيط الموجات الدماغيّة، إذ يكفي تصحيح إخطاء الروبوت، لانتباه الإنسان فقط، لتقوم الخوذة بإرسال إشارة للروبوت، ليقوم بدوره بتصحيح الخطأ الواقع.

ويمكن للخوذة، قراءة وتحليل الدماغ الإنساني، في الوقت الآني، وذلك من خلال استخدام عدة خوارزميات تعتمد على "التعلم العميق"، والتي ترتب الترددات الدماغية، في وقت لا يتجاوز الـ30 ميلي ثانية.

وقام الباحثون المطورون، في مختبر الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب، بإجراء تجربة على روبوت "باكسترا"، حيث يرتدي الباحث خوذة، وما إن يلاحظ خطأ ما قام به الروبوت، حتى ترسل الخوذة إشارات للروبوت، ليقوم بتصحيح الخطأ، في وقت متزامن إلى حدّ بعيد.